الحلَّقة الحادية عشر .
* Vote & Comment , Please
Have Fun 🏘 *" الشاب من المنزل المجاوُر "
_
في صباحِ إحدى الأيام حيث تفردُ الشمس أذرعها الدافئة مُعانقة شوارع إحدى الضواحي
تحديداً تلك الناصية المُزدهرة بالمنازل الكبيرةيستمتع الجميع كباراً وصغار بأولى أيام الإجازة الصيفية ، فلقد كانت عائلة السيد براون يُحملون أمتعتهم في سيارتهم العائلية استعداداً للذهاب إلى الشاطئ
مجموعةٌ من الأطفال كانوا يجوبون الحى مراراً بدرجاتهم زاهية الألوان وألواح التزلج ، حتى أن بعض الجيران قد اجتمعوا لإقامة حفلات الشواء في حدائقهم الخلفية وبالقرب من المسبح
لقد كان الجميع يُنفسون عن كبت العمل ،الدراسة والأشغال اليومية في هذا اليوم بطرقهم الخاصة للاستمتاع والترفيه
حتى أن الأزهار قد تفتحت لتختلس النظر لتلك المشاهد المبهجة وما يفعله أهل المدن .لقد كان الوضع عاماً في أنحاء الحى
سوى لذلك البيت الذي يملك هالةً استثنائية تحيط بهوكأنه يمتلك غلافٌ جوي خاص ، لقد كانت الشمس غاضبةٌ عليه ومن ترعاه هى غيمةٌ رمادية ضخمة تطفو فوقه
' عائلة آوه '
_
' شخير'
جميع أفراد تلك العائلة من بشرٍ وحيوانات كانوا يعيشون في كوكبٍ آخر
المنزل كان مُظلماً والجميع نيام ، على ما يبدو أن الاجازة الصيفية لم تصل إليهم بعد او أن توقيتهم متأخر فقط
جود المُتخرج من المدرسة المتوسطة كان نائماً
' السرير فارغ'
أسفل سريره
بينما السيد والسيدة آوه كانا ينامان في جهتين مختلفتين بسبب أن احدهم كان يشغل ثلاثة ارباع السرير
ولقد كانت الزوجة بلا شكمن يراهم يكاد يجزم انهم لا يخططون للاستيقاظ اليوم
وفي الواقع اهلُ الحي والمنازل المجاورة كانوا شاكرين ، هم فقط نعموا بصباحٍ سعيد لان عائلة آوه لم يستيقظوا بعد
احد الجيران رمى عصفوراً بحذائه لأنه كان ينوي اصدار صوتٍ بالقرب من نافذة السيد والسيدة آوه
أنت تقرأ
The OOH's
Humorعِندَّما يحصُّل 'آوه سيهون' على أكثَّرِ الفتيّات جاذِبيةً كـ زوجةٍ له . وظيفةُ أحلامِه ستُناديهِ في أمِريكا. بعدِها هو سيحصُّل على صبيٍ جَميل كـ ابنٍ ، حينها هُم مِن المُفترّض أن يكُونوا عائِلةً سعيدة و مُثالِية . لكِن خمِنوا ماذا ؟ عائِلةُ ' آوه '...