البارت 1

29.7K 282 14
                                    


جمع حوايجو فالمحفظة الجلدية السوداء ، خلع الوزرة البيضاء ديال الخدمة وعلقها فبلاصتها ورا المكتب ، ضور عينيه فالقسم لقاه خوا من التلاميذ إلا هي اللي ناعسة على الطاولة ، رسم ابتسامة على وجهو وقرب جيهتها ، جلس فالطاولة اللي قدامها ، كاتبان فحال الأميرات ، دوز يديه على شعرها الحرير الطويل والأسود كسواد الليل ، بعدو شوية على وجهها وبدا يتأمل ملامحها البريئة الجذابة ، قاس شفتيها المنتفختان بصبعو ، قرب وجههو منها وطبع قبلة عليهم ، نسا راسو وعضها حتى قفزات ..
........ : آآو
حلات عينيها وهي كاترمش برموشها الكثاف ، شافتو جالس قدامها وهي تبتاسم ..
......... : خليل 😍
خليل : فقتي يا النعاسة ، واش ماكاتنعسيش فداركم ؟
....... : تؤ ، كانبقى الليل كامل كانفكر فيك (حطات يدها على حنكو) وحتى كانجي للقسم وكانسمع صوتك الحنين عاد كانرتاح وكانعس 😘
خليل : توحشتك بزاف ا فرحة
فرحة (بدلع) : وأنا كثر ا حبيبي 😍
وقفات وجات قدامو شدات ليه فيديه وقفاتو ، لوات يديها على عنقو وهو حاوطها من خصرها وزيرها عندو ، تعلات على ريوس صباعها حتى وصلات لوجهو وهي تبوسو فجنب فمو ، ودوزات لسانها على البلاصة الشيء اللي جهلو ، وهو يطير على فمها سرط شفايفها وكايبوس بنهم ويديه هبطهم حتى لمؤخرتها وبدا يورك عليها وهي كاتأوه حتى خنقها وبعداتو عليها بزز ..
فرحة : كح كح خنقتيني
خليل : نتي اللي جهلتيني .. اوووف شي نهار ناكلك 😍
فرحة : حبيبي غانمشي دابا تعطلت بزاف
خليل : ماسخيتش بيك
فرحة : تانا 😔 ولكن ها الويكاند قرب وغانبقاو بجوج لوقت طويل ونعوضك 😉
خليل : اوك حياتي ، تبغي نوصلك ؟
فرحة : نو بب ، غاناخذ طاكسي ومنها مايشوفنا حد راك عارف
خليل : واخا (باسها فمها) تهلاي ليا فراسك
جمعات كتوبها اللي كانت ناعسة عليهم فصاكها ، قادات شعرها وعاودات الكلوس وهو كايشوفيها بشهوة ، سالات وسيفطات ليه قبلة فالهوا وخرجات من القسم ، لقات الليسي خاوي بقات كاتزرب حتى وصلات للباب وبان ليها الحارس جالس فالكرسي ، حيدات الطابلية وطلعات البودي حتى بانت مؤخرتها بارزة مع الدجين اللي لاصق عليها ، وهبطاتو من الفوق حتى بان صدرها المنفوخ والمشدود والخالة اللي عاطياه جاذبية ، بدات كاتمايل فالمشية حتى وصلات ليه وانتابه ليها ، هز فيها عينيه كايطلعها ويهبطها وكايعض شفتو السفلى ، ضحكات ليه وغمزاتو وناض حل ليها الباب ، جات تخرج وهي ضور فجنابها مابان ليها حد وهي تبوسو فحنكو ومشات خلاتو شاد حنكو وكايشوف فيها ..
غادية فالطريق وماكاينش اللي يدوز من حداها ومايتحرش بيها كبير ولا صغير .. حتى من السيارات والماطر كايوقفو ليها ، وهي عاجبها الحال وهازة راسها للفوق بغرور ، بحال شي نجمة ساطعة .. وصلات للإقامة فين كاتسكن واللي ماكانتش بعيدة بزاف على الثانوية اللي كاتقرا فيها ، تلاقات مع جارهم زير نساء نازل من سيارتو وداخل غمزها وسبقها للمصعد وتبعاتو ، غير تسد عليهم وهو يتلاح عليها كايعنق ويبوس وهي كاتضحك ، حتى سالا وعطاها كادو خشاتو بالزربة فصاكها ، وقف المصعد فالطابق اللي كاتسكن فيه ودعاتو وخرجات لدارهم ..

المراهقة الفاتنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن