السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ❤
أعتذر عن التأخير ..لكن هاتفى المنحوس ابن المنحوس تعطل وحالما اصلحته كتبت هذا البارت ،
حقيقة البارت كان هيبقى أطول من كده وفقا للأحداث اللى مرتباها، لذا سيكون القادم فى وقت قريب جدا ؛)💃ولا تبخلون بكومنت بسيط أو فوت ،فهذا يساعد على نشر الرواية :")💙 ، أعتذر عن أى اخطاء املائية، لم اراجعه.
________________________________كانت تقف بنهاية المتجر ،تحديدا بالمخزن تعيد ترتيب بعض الاشياء عندما وصل لمسامعها صوت اهتزاز جرس الدخول ،لكنه كان صوت خافت نظرا لبعدها عن الباب.
مر بعض الوقت لتجد زين ينادى بإسمها.
أطلت بوجهها من باب المخزن ليقول "سأذهب لإحضار طعام، فلتستكملى ما تفعلين لاحقاً، اننى أتضور جوعاً"أجابته سريعاً بموافقتها وذهبت لتغسل يديها من الأتربة ورائحة العقاقير الطبية وخرجت له.
"هذه الأشياء التى طلبها البعض، كل حقيبة عليها اسم الزبون الخاص بها" شرح زين سريعاً وهو يرتدى سترته لتومئ له وتقف خلف تلك المكتب،
"أاه.. كدت انسى، هناك طلبان نسيت تجهيزهما، ستجدينهما فى أول أدراج المكتب، سأعود سريعاً"خرج زين بينما نظرت للساعة المعلقة لتجدها العاشرة والنصف مساءً، التقطت الورقتان ثم جهزت المطلوب فيهما وجلست مكانها ليدق الجرس من جديد.
كعادتها، سقط قلبها فور رؤية نايل يتقدم نحوها وكان يعتمر أحد قبعاته.
"مساء الخير" حياها مبتسماً لترتسم ابتسامة ضعيفة على وجهها."جئت منذ ساعة وأعطيت زين طلباً ،أعتقد أنه جاهز؟"
أخبرها نايل ،طلبت منه أن يمهلها دقيقة حتى تجده.
وكان طلبه من ضمن ما جهزتهما منذ قليل."تفضل" مددت ذراعها نحوه بالحقيبة ثم مدتها من جديد بورقة الحساب.
"ء..أ ..ءم ..هناك شئ ليس متاح حالياً" قالت له بتلعثم وكاد وجهها ينفجر من الخجل وهى تتحدث .
لعنت زين مائة مرة لوضعها بهذا الموقف ،لتجده يسأل عن الشئ الغير متاح.شعرت وكأن لسانها ابتلع.
أغمضت عينيها سريعاً وفتحتهما وأخفضت نظرها وتظاهرت بإنشغالها بحساب بقية الحقائب، قالت وهى تحاول الحفاظ على نبرة صوتها " انها الأوقية"لم تقوى على رفع عينيها لترى رد فعله وأكملت ما كانت تفعله لتسمع تنهيدة طويلة منه.
استعادت رباطة جأشها لترفع نظرها بابتسامة مصطنعة سائلةً "هل هناك طلب أخر؟" ليهز رأسه بالنفى ومد يده بالأوراق النقدية واستأذن راحلاً، بهدوء."يا الاهى!!" زفرت بها تحت أنفاسها.
كان كل خوفها من أن يتحدث معها بشأن رؤيته لها نائمة هنا فى صباح اليوم. هل سيتحدث؟ ام لن يعير الأمر بالاً واهتماماً؟
أنت تقرأ
Photograph |N.H
Mystery / Thriller"اضحكِ من أجلى ،حلوتى" طلب منها مبتسماً محاولاً أن يخفى خوفه وهو يرفع الكاميرا بيديه. ظلت تنظر له بقلق وهى لا تدرى ماذا يحدث لها، تشعر بإنقباض وانبساط تلك العضلة القابعة فى قفصها الصدرى. إذا أردت أن ترى أجمل إبتسامة صادقة على وجه أحدهم أثناء التقاط...