"اضحكِ من أجلى ،حلوتى" طلب منها مبتسماً محاولاً أن يخفى خوفه وهو يرفع الكاميرا بيديه.
ظلت تنظر له بقلق وهى لا تدرى ماذا يحدث لها، تشعر بإنقباض وانبساط تلك العضلة القابعة فى قفصها الصدرى.
إذا أردت أن ترى أجمل إبتسامة صادقة على وجه أحدهم أثناء التقاط...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*أهلا بكم في الهيمالااايياااااا*⛄☃❄☔☁❄🍦🍧🍨 وحشنى الشتا بس يا جماعة +بحاول ألهيكم عن تأخير البارت😂👏
Always remember that you are loved and appreciated-even when it seems like you aren't.💙
Enjoy 👏 ________________________________
استيقظت اليوم التالى على اهتزاز هاتفها لتفزع سريعاً بسبب تلك النغمة الصاخبة التى وضعتها. سحبته سريعاً لتجيب وكانت تلك السكرتيرة العاملة بالمسرح، تخبرها بأنها تحتاج صوراً لإنهاء أوراقها الخاصة بالإلتحاق بالتدريب فى أقرب وقتٍ.
"اللعنة! لما كل تلك الطلبات؟ أريد أن اشترك وفقط" صاحت بإنزعاج بعد أغلقت الهاتف وهمت واقفة نحو الحمام . "لا بالطبع يجب أن يتم تعذيبى قليلا للإلتحاق" غمغمت بنفس النبرة المنزعجة التى كانت غير واضحة بسبب احتواء فمها على معجون الاسنان حيث كانت تغسل أسنانها. ثم لعنت الإجراءات الروتينية.
أنهت روتينها المعتاد وخرجت من منزلها تسحب دراجتها وتشق طريقها لمكان عملها. مرت أولاً بأحد المطاعم لتبتاع طعاماً لها واضافى لزين. بعدما وصلت ألقت التحية على زين ورفعا كفيهما سريعاً ليتصافحان وجلست بجواره يتناولان ما قد جلبته.
"هل كل شئ على ما يرام فى منزلك الجديد؟" اومأت له سريعاً وانتظرت برهةً حتى تبتلع طعامها لتقول "دون ذكر الكلاب الغبية النابحة بالباحة الخلفية من المنزل"
ضحك بالمقابل مضيفاً "لايوجد شئ كامل هايزى" ابتسمت له توكيداً على كلامه وبعد دقائق نهضت لتغسل يديها واستأذنت من زين حتى تخرج وستعود بعد قليل.
أغلقت باب المتجر خلفها وملأت رئتيها قدر ما استطاعت بالهواء واطلقته ببطئ قبل أن تبدأ بالتقدم نحو المتجر المجاور، فهى لا تعرف أيّ استديو خاص بالتصوير غيره بالقرب من المنطقة.
أول ما وقعت عينيها عليه هو جسده الماثل خلف مكتب الاستقبال المرتفع، دفعت بقدميها تحثهما على السير نحوه ونظرها ينتقل بينه وبين الأرض أكثر من ألف مرة. بينما كان يقضم على شفته السفلية وتحديدا على قرطه الفضى، لتسأل نفسها لماذا قد يرتدى أحدهم؟ ألا يشعر بطعم الفضة ؟
حمحمت لتلفت انتباهه وقد رفع نظره من فوق ما كان يعبث به ليوجهه نحوها وكان جالى عليه محاولته لعدم الانصدام بوجودها. عاجتله بالحديث لتختصر الوقت وتنهى كل شئ سريعاً "أريد صور شخصية لطلب التحاق" وصمتت برهة تتذكر مقاس الصور تحديداً وأخبرته ليومئ لها.
