Ch|4

274 33 152
                                    

كان أمنية حياتى أن أجزاء الرواية دى تنزل من غير اعتذار فى أولها على التأخير. لكن الله وحده يعلم ما يمر به بعضنا.
كتبته وانا بحتضر 😂💔😂✋
وهحاول بقدر الإمكان أكتب اللى بعده على طول :') ..
Am so F-U-C-K-I-N-G sorry:)
_________________________________

ابتسمت تجاهه لأول مرة ابتسامة صافية، لم ينفك انعقاد حاحبيه بعد.
"لا لست مجنونة، لقد اتيت بكامل قواى العقلية" تحدثت سريعا فتسربت قهقه خافته منه وضحكة من هارى.

"فقط أتيت لأشكرك" قالت باختصار ليعقد ذراعيه فوق صدره رافعاً حاجبيه سائلاً "على الرحب والسعة، لكن .. على أى شئ؟"

"همم ..عـ .. لحظة، هل هناك شئ يشتعل هنا؟" تسائلت وهى تنظر لكليهما ورائحة رماد منتشرة بالمكان. لكن حددت نظرها على نايل الذى أدركت أن الرائحة متسربة منه ليهز رأسه سريعاً قائلاً "بعض الأوراق القديمة.." نظر نحو أخيه الذى كان يرمقه بنظرات استنكار ليضيف "المبعثرة.."

اومأت بهدوء لتستجمع تركيزها من جديد وتستكمل " شكرا على عدم اخبارك أى شخص .." توقفت عن الحديث برهة، ان هارى معهما، لذا تلعثمت مكملةً "بما رأيته.. منذ يومين"

انسحب هارى للخارج بعد أن التمس أنها قد تريد الانفراد بنايل.
صب نايل تركيزه عليها منتظراً استكمال حديثها لتضيف "واذا شكرتك من هنا حتى الصباح لن أوفى حق مع فعلته حقاً، بشأن الكارت والعقارى.. السيد أندرسون"

لمعت عينا نايل بإبتسامة قائلا "هل تحدثتى معه؟" اومأت له سريعاً عدة مرات بسعادة، قالت "حقيقيةً لقد انتقلت بالفعل أمس، ساعدناى آش على ترتيب المكان"

فك انعقاد يديه وثبتها على خصره قائلا "مبارك لكِ مسكنك الجديد ،هل هو بالقرب من هنا؟" أومأت بالإيجاب وأخبرته أنه على بعد شارعين من هنا ليشهق بغير تصديق وعادت تشكره من جديد.

"سعيد بمساعدتك ،رغم ..غرابة أطوارك" رفعت حاجبيها له بتعجب لتقول "دعنا لا نتحدث بشأن غرابة الأطوار هنا" ضحك ثم اومأ لها لتلتفت جانبها وتقدم له علبة من العُلب الحافظة للطعام قائلةً "صنعته مباركةً للمسكن الجديد، أتمنى أن تكون من محبيه"

التقط العُلبة الصغيرة منها وفتحها ليشهق بغير تصديق قائلاً "هل تمزحين معى!.. هل يوجد من لا يحبه؟!" والتقط إحدى القطع الملفوفة بنكهة القرفة والمغطاة بصوص الكراميل ليخبرها قبل أن يقضم منها "هارى يعشق السينابون أيضاً"

ابتسمت بارتياح له ، وعادت تشكره من جديد واعتذرت على تصرف أمس.
رغم تعجرفه فإنه يستحق الشكر على كل حال. ورغم استمرار انقباض قلبها تجاهه وشعورها القاتل بأنه ليس بذلك الوسيم طيب القلب.

دخل هارى بعد خروجها ينظر لأخيه بتعجب ورفع حاجبه ليضحك نايل قائلاً "لا تسبح بتفكيرك هكذا" فإنه يعرف تلك النظرة من أخيه.

Photograph |N.H حيث تعيش القصص. اكتشف الآن