Ch |6

350 33 113
                                    

فلتتركوا كومنت فضلا وليس أمرا :)♥
وعيد مبارك عليكم 🎈

🔥 seek what sets your soul on fire 🔥
Enjoy ♥
________________________________

اليوم التالى ..
ذهَبت إلى المسرح وأنهَت طلب التحاقها وكان تتمنى بأن لا تقابله. بالرغم من ذلك ..فى طريق خروجها من المكان ظلت تتلفت يُمنةً ويسرة علها تراه!

لٙحِقت بالحافلة التى قادتها إلى مكان عملها. عندما توقفت الحافلة عند المحطة التى تبعد أمتار عن المتجر ترجلت منها وهى تضبط من وضع حقيبة ظهرها وهاتفها المتصل بسماعات أذنيها.

بينما اقتربت من المتجر لمحت عدة صناديق موضوعة أمام المتجر المجاور ،الاستديو.
تريثت أمامه ثوانٍ تبحث عن شخص قد يكون يحملها للداخل، أو قد شعرت بأنها وقفت لتحميها!

سرعان ما ظهر نايل ويتصبب عرقاً لذا فكان جالى أنه من يحملهم للداخل. اقترب من اخر صندوقين وحمل أحدهم بينما حياها بإبتسامة سريعة نظراً لجهده.
"هل تريد بعض المساعدة؟" أنزلق السؤال من فمها سريعاً دون أن تدرى فوٙجّهٙ ابتسامة شكر إليها ،بمعنى إذا أردتِ،فافعلى.

حملت الصندوق الأخير وتبعته حيث كان يتجه للقبو.
نزلت الدرجات الخشبية العتيقة ،قربت الصندوق منها بحرص خوفا من أن يسقط منها .حيث أنها عادة تصاب بالدوار أثناء استخدام درج مختلف عن الدرج المعتادة عليه.
كنت سأقول عادة تكرهها أيضا. لكنها ليست عادة قابلة أن تتحكم بها ،يمكننا أن نطلق عليها سمة سيئة تكرهها.

"انتبهى.." حذرها نايل حيث تقدم سريعاً وحمل منها الصندوق حيث ترنحت قليلا.
"أنتِ لا تريدين أن يقع هذا منكِ ..حقاً" أردف ضاحكاً ثم أوضح أن الصندوق به أدوات باهظة الثمن.

سمحت لعينيها بالتجول فى المكان ،حيث كان عبارة عن حجرة كبيرة ، حائطها الأيمن وُضع أمامه أريكة كبيرة ..كبيرة حقا حيث حدقت بها لثوانى رافعةً حاجبيها.
والحائط الذى بالجهة المواجهة للدرج مكتنز ومشبع بالصور التى لا يمكن حصرها. وبه بعض الاطارات التى تحمل صورا بداخلها. وبعض الاطارات الفارغة لكن المساحة الفارغة التى تتوسطها على الحائط تضم عدة صورة.

أما الحائط الأيسر، كان يضم ركناً خاص بجميع الكاميرات التى امتلكها كل من الأخوين. وما تبقى من الحائط عليه أرفف متعددة تحمل ادوات صيانة وقطع غيار وغيرها من قبيل تلك الأشياء، وآلة طباعة كبيرة الحجم.

بينما توسطت الغرفة طاولة مستطيلة تمتد لمترين.
وهناك العديد من الخيوط السميكة والأحبال التى تمتد بين ضلعين من أركان الغرفة، خمنت سريعاً أنهم لتجفيف الصور.
عقدت حاجبيها سريعاً والتفتت له ببطئٍ لتسأله "أحبال وآلة طباعة؟" وأشارت لكلتاهما.

"أجل ،هناك بعض الزبائن التى تفضل الطريقة القديمة، وهناك يفضل الطباعة، وهناك من يريد الصور بشكل عاجل فتطبع"
أنهى الجملة عاقداً ذراعيه لتلتفت إليه ضاحكةً بخفوت.
"مكانك رائع ،حقاً" اومأ شاكراً بينما كان بتابعها وهى تتجول بالمكان بقدميها وعينيها.

Photograph |N.H حيث تعيش القصص. اكتشف الآن