Ch | 7

543 36 62
                                    

اتركوا كومنت فضلا وليس أمرا ♥
وڤوت ..لو مفيهاش إساءة أدب 😂🔫🔪

✌always remember that there is someone out there who are looking for people like you. so stay being you!✌
_______________________________

امتلأ المكان بعشرات الفتيات والفتيان اليافعين..
فى أحد الأركان كان هناك سيدة بعمر الأربعين تقريباً، ويقف بجوارها رجلاً يبدو من مظهره أنه بالثلاثين من عمره.
السيدة "ريونا رينفرو" المسؤولة الاولى عن تلك الدورة التدريبية و السيد "دريك كوربين" الذى لا يحب مناداته بلقب (السيد) كما أخبرهم لتوه. لكن السيدة رينفرو حازمة قليلاً وتحبذ تقديرها واحترامها.

"ليونا.." أفصحت تلك الفتاة عن اسمها وعن عمرها لتتلقى ايماءة من السيدة رينفرو كإشارة للبدء.
ثم أشارت لإحدى الفتيات الأخريات تطلب منها التقدم وأشارت للمجسم الكبير حيث كان عبارة عن سماعات ضخمة.
فهمت الفتاة مقصدها وأخرجت هاتفها ووصلته بالمجسم وتشغل أغنية عشوائية من قائمتها.

فكان هذا كل ما يقلق هايزل. توقعت أنها سترقص على أغنية تختارها بنفسها أو قد تختارها السيدة رينفرو. لكن عوضاً عن ذلك.. خدعتهم بطريقة ماكرة وقد طلبت منهم أن يرقص كل منهم فى دوره على أغنية من هاتف أحد المتقدمين.
وتتركك مع حظك.

انقضت دقائق والخوف والتوتر ينهشان جسدها وعقلها حتى روحها. تتسائل عن حظها الذى ستواجهه الآن.. كيف ستبلى؟
كيف ستقف وترقص على أغنية قد تكون غريبة على مسامعها. لكن خوفها تضاعف عندما واتتها فكرة أن تكون الأغنية غريبة على أطرافها وليست مسامعها قط!
هل سوف تستطيع التجاوب مع الألحان؟

هناك بعض الألحان التى تحبذ أن تُستمع إليها قط.
تغلق عينك.. وتتراقص روحك عوضاً عن جسدك.. ويبدأ القلب بالعزف معها. الشهيق والزفير المضطربان.. حيث يتسارعا أحيانا ويتهاونا أحيانا ً..وفقاً لتأثير اللحن.
وفقاً لهذا فيتحرك هواء تنفسك برئتيك ويتراقص بأطرافه على ضلوعك. يصعد ويهبط عليها حتى تشعر بأن جسدك عارض الجاذبية وبدأ يسبح بملكوته الخاص. وبنهاية الأغنية ،تحملك رياح شغفك برقة وتعيدك لواقعك ،ولا تترك حتى تستفيق على واقعك الذى احيانا يكون مرير لدى البعض.

(عند تسلل الألحان والموسيقى لأذنيك فإن قلبك يغلق عقلك ويسمح لنفسه بالتحكم بك، لذا ليس هناك داعى بالافتراء على أى لحن ونعته بأنه لا يمكن الرقص عليه) كانت تلك كلمات السيدة رينفرو التى كررتها عدة مرات على مسامعهم عندما يخبره أحد الملتحقين بأنه لا يستطيع الرقص على هذا.
وافقتها فى نظريتها بنسبة كبيرة، لكنها لازالت تؤمن بأن هناك بعض الألحان قد خلقت ليُستمع إليها والاستمتاع بكل سمفونياتها فقط.

عادت لواقعها عندما وخزتها إحدى الفتيات تخبرها بأنه قد حان دورها. اومأت للفتاة مبتسمة بتوتر ونهضت من مقعدها وتوجهت للسلم الصغير الكامن بجانب خشبة المسرح وتمركزت بمنتصف المسرح.
"هايزل" هتفت مبتسمة وهى تدعى فى سريرتها أن تتحلى ببضع عفوية نايل لتتمكن من اجتياز هذا الاختبار.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Photograph |N.H حيث تعيش القصص. اكتشف الآن