براءة الأطفال التي تنسج أحلامها بين لعب و ركض وقفزة هنا..و بكاء هناك..
في زمننا مازالت الأفكار تتدخل في بعض الأقدار التي تبرمجها الأدمغة ويتفاعل معها ذلك الطيب الذي يسمی القلب..
كنا صغارا نلعب في فناء الدار, في كل اجتماع للعائلة الكبيرة في ظل بركة أجدادنا كنا نجلس حولهما..لنسمع القصص الجميلة و نأخذ العبرة منهما عن خبرة وتجارب السنين.
وفي جلسة النسوة هناك أخبار وأسرار تحاك و تنسج حول وضع العائلة, و من بين ما كان يدور من تخطيطات القدر بمعنی زيتنا في دقيقنا, ابننا لبنتنا.
ذات ليلة كنت استرق السمع عندما وصل إلی مسمعي " ليلی لعلي "😒, فقلت بنفسي ألم يجدوا لي غيرها, فلقد كان حينها فتيات كثر في عائلتنا.لكن مع مرور الوقت وكلما اجتمعنا كان قلبي يتعلق بها و أوقاتا كثيرة وبينما كنا نجلس حول جدينا كعادتنا, كنت أسترق النظر لاری ملامحها الهادئة وعيناها الجميلتان, وإن حدث و التقت عينانا..كنت انتفض جزعا و كأنني ارقب شيئا آخر, حينها كنا صغارا في المرحلة الابتدائية, ومكثت هكذا إلی أن فوجئت ذات يوم بردة فعل استوقفتني دون حراك.
شلت حركتي وتوقف قلبي عن النبض.#لولونور ✒
أنت تقرأ
حين أری عينيك..
Espiritualومالي أراك في كل حين.. وأنتظر القدر بفارغ الصبر.. هكذا هي حكاياتنا التي نتمنی دوما أن تتحقق, رغم كل تدابير القدر..