.
.
زِدْنـي بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا
وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّراوإذا سـألُتكَ أن أراكَ حـقيقةً
فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابك لن تَرىيـا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجراإنَّ الـغرامَ هـوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
صَـبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذراقُـل لِـلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرىعني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
وتـحدّثوا بـصَبابتي بَينَ الوَرىولـقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
سِـرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرىوأبـاحَ طَـرْفِي نَـظْرْةً أمّلْتُها
فَـغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرافَـدُهِشْتُ بـينَ جمالِهِ وجَلالِهِ
وغـدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرافـأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه
تَـلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرالو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً
ورآهُ كـان مُـهَلِّلاً ومُـكَبِّراابــن الــــفارض