تخاف وربك الله؟

749 51 4
                                    

على ماذا، ومن ماذا
‏تخافُ وربّكَ اللهُ؟
‏وأنتَ بكلّ شاردةٍ وواردةٍ
‏من الأيّامِ.. تلقاهُ
‏متى من لُطفهِ ألقاك؟
‏متى أحببتهُ وجَفاك؟
‏وهل جاوزتَ ما جاوزتَ
‏مما كان.. لولاهُ؟
‏لسوفَ يُجيب كلّ دُعاك
‏ويرفعُ عنكَ كـفَّ أساك
‏فما أشقاك
‏إذا استسلمتَ للدنيا
‏وللأوجاعِ..
‏ما أشقاك!

حـذيفة العرجي

أدبّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن