سار ٍ،
ويحملُ في أجفانِهِ أرَقَهْ
وعينُكِ الليلة الممتدّةُ القـَلِقَة ْ
سافرتُها ..
والتفاتُ اليأسِ يُفزِعني
فكلما ذُبتُ شوقاً مَدّ لي عُنُقَه
وعُدتُ كالبدْوِ
لا غيمٌ يضاحِكُهُم
كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
أُعيذ قلبَكِ من ذكرىً تؤرِّقهُ
أُعيذه من حنيني
بالذي خلَقَهْ
أٌعيذ عينَكِ
من وصلٍ يكدِّرُها
إن مدّد البرْدُ في أرواحِنا قَلَقـَهْ
- سلطان السبهان .