سجين في زنازين الغربة

إذلال

جالسا في زنزان الأسى
في المكان المظلم بعيد..

وحده يشكي لنفسه البلوى
يجري من عينه دمع شديد ..

ما كان هذا حاله قبل ابدا
قبل ذلك بل هذا حال جديد..

حسنا هذا ما يحصل للضعيف بهذا الوقت ..
لكن لن يتحمل أي شخص أن يكون ذلك الصغيف خصوصاً وأن كان هذا هو الشخص الذي هز العالم بقوة سحره ولطالما كان هو القوي الذي يأكل الضعيف

لكن ..
ها هو السحر ينقلب على الساحر وأصبح هو المسكين المستضعف.
وقد أدى ختم قوته إلى الذهاب بالعالم نحو الأفضل فقد كان عدواً للسلام..
شخصا شريرا لا يعرف الأمان ..منذ أن ولد وهو وحش أقوى من كل من الأقران ..حتى ارتفع وعلت قيمته وأصبح اقوى من الجميع سواء الرجال أو النساء كهلا كانت أو شبان..

فجأة بين شهقاته ودموعه ..يدخل شخص مجهول يمسك بسوطه
كانَ يُفَكِر انه سيرتاحُ إذا لم يرى احدٌ هيئته الحقيقية فتلك الساعة هي لحظة سقوطه ،
فلكل ساحرٍ هيئة سحرية كي لا يتعرف عليه الناس حين ..

لكن هذا المجهول قطاع أفكاره بأن قال :" أمشي أيها الوضيع فإن السيد سيعرف ما سيفعله لك"
فقال الشاب بنفسه :" أما زالو يريدون أن يفعلون بي أكثر من هذا الإذلال ؟"

ليمشي مكبل اليدين والقدمين .. جارا معه سلاسل من حديد تمنع السحر بالكاد يستطيع المشي بها من ثقلها ،.
من الطبيعي ان تكون بهذا الحجم لأنها مانعة للسحر وذلك لأنها تحتوي الكثير من المواد المضادة للسحر حتى الامتلاء

فأحس الشاب ان الحرارة عالية جدا جدا فما هذا المكان الذي يأخذون إليه ؟
فظهر على بصره اخر شيء كان يتمنى ان يراه ،،
وهو سحر الجليد .!!
ولكن كيف يكون سحر الجليد جيدا مع هذا الجو الحار جدا ..
ففكر أنه هل من الممكن أنه مكان حيث يختمون التدريب السحري اي أنه لن يكون بإمكانه أن يستعمل اي سحر بعد الآن او التدرب عليه

هل من الممكن أن صاحبنا سيفقد طاقته وطاقة تدريبه ام سيحدث شيء يمنعهم ؟
ما هو شكله الحقيقي يا ترى وهل سيظهر للعلن ؟؟

ابدعوني بافكاركم للتحسين من فكرةِ الكتاب