سجين في زنازين الغربة

ملفُ المدرسة

فاخذ يفكر ما هذه الطاقة التي يشعُر بها،  وهل من الممكن ان يكون مايزال يخبئ شيئا ..؟
لينطق الاصغر وسط تحديق الاكبر "لماذا تحدق بي بهذه الطريقة؟"
ليجيبه بصوتٍ اجشٍ يدل على غضبه "لا شيء!"

ليمسك به ويذهب الى غرفته بخطىً متسارعة ..
والفتى من خلفه يكاد يتعثر بخطاه من سرعته التي لا يستطيع مجاراتها..!

فسمعا صوت شخصٍ يقول بلهجةٍ مليئة بالاحترام "سيدي الكاروتا "
ليجيبه المعني بهدوء "نعم؟ "
"هذا الملف من الامبراطورة "
ليفتحه ناتشورال بهدوء كأن الامبراطورة امامه فعلياً بما ان الملف منها
ليجد انه ملفٌ شخصيٌ يخص تشيبوكايا للمدرسة ..

"ما اسرعها "
هذا ما قاله بهمسٍ وذهول ،..لطالما كانت امه قدوته ..!

ليتكلم الصغير "ايها البرتقال"
فنظر اليه الاكبر قائلا بكل وحشية "ماذا قلت؟ !"
ليتكلم تشيبوكايا "ماذا يوجد داخل الملف"
ليجيبه "ملفك المدرسي"

فصدم الاخر ولم يستطع ان يقول غير حروف "هاااااه؟؟!!"
لم يدع له مجالاً وجره في غرفته.ثم دفعه الى الحائط قائلا "مالذي تخفيه من طاقتك؟ !"
ليتعجب الفتى امامه ثم يهمس قائلا "انــا لا أخــفي شـيئا"
ليتكلم بصوتٍ اجش جلجالٍ يخيفُ السامعين "انت،..!"

فظهرت تعابير الالم على وجه الصغير لينطق "آههـه، انت تؤلمني"
ليزيد الاكبر من ضغطه عليه قائلا "سأختمها إن لم تتكلم ..!"

لينطق الاصغر بذهول "وي!"
سكت قليلا ثم اردف " اللعنة عليك ..!"
فدفعه ثم هم بالخروجِ راكضاً وهو يستخدم طاقة سحريةً طفيفةً تزيد من سرعته قليلا، ..
لكـن هيهات لما يتمنى فطاقته قليلة جداً وها هو ناتشورال يهجم عليه بقوة تفت الصخر بصلابتها ..

كأنه قد حطم عظامه حينما امسكه قائلا بصوتٍ جلجالٍ يرعب السامعين "اين تريد الذهاب. !"
لينطق الاصغر برجفةٍ لا اراديةٍ ناتجةٍ من الطاقة المنبعثة مع صوتِ الاكبر قائلا"لـ..لاي مكـ..ـان غـ..ـيـ..ـر هـ..ذا"

"مازالت لديك بعض الطاقة ..! هل تريد ان امحوها تماماً؟!""
لينفخ الاصغر خده بغضبِ قائلا "انت، .. اقسم انني حينما استعيد طاقتي سأقتلك ..!"
ليبتسم الاخر بسخرية لاذعة "لن تستطيع اساساً ان تستعيدها "

قالها ثم خرج ليترك الاخر مشتتاً ضائعاً في افكاره الى ان استغرق في النوم ..