اعرفكم على نفسي
اسمي علاء والدي شهيد بحرب ايران وعيت ع الدنبا واني ابن شهيد امي ولدتني بعد وفاة والدي بست اشهر ..
والدي كان تسلسله الخامس قبله اربع بنات عماتي
أقبال فاتن رباب زينب والدي الخامس اسمه عمار بعده بنتين وسن وفرات
جدي وبيبي قررو يزوجون والدي بعمر زغير يعني والدي عمره عشرين تزوج وبأستشهاده جان واحد وعشرين عمره والدتي عمرها ١٧من ولدتني
بالفتره الي تزوج بيها والدي بيبي چانت جايبه اخر ولد الها الي هوه عقيل يعني بزواج والدي توه مولود
واسمه عقيل من تسولف بيبيتي تگول چنت مستحيه واغطي ابطني الحد ماولدت ماگلت الأبوك اني حامل چنت خجلانه منه لأن هوه على وجه زواج واني جبت وممتوقعه اجيب ولد بس سبحان الله صار.
عقيل اكبر مني بسنتين
من كبرت وعيت عليه وهوه اخ الي مو عم جنت مدلل من الكل ابن شهيد وحيل تعلقو بيه اجدادي كانت ولادتي فرحه بغصه بالنسبه الهم
بقيت مدلل بس دلال بترتيب چانو يعلموني ويوجهوني واني هم چنت احب اعيش اكبر من عمري حته اثبتلهم نفسي رجال مااتذكر عشت طفولتي حالي حال الي بعمري رغم الدلال الي اني بي.
كبر عقيل وصار الي صديق واخ بمراهقته حب بنت عمه صار عمره ١٩قرر يتزوج حاولت اقنعه بعده العمر كدامه مقتنع هوه حابها وهيه رايدته
واجدادي فرحوو بقراره وحبوو يعوضون فقدان والدي وقلة الذكور بعائلتهم شجعوه ع الزواج حته يخلف وحسب رأي جدي کله حته ولدك يخاوونك ويصيرون بعمرك وسند الك تزوج وكمل دراسه ودخل كليه عسكريه
فد يوم اجاني عقيل فرحان وگلي راح تصير عم
عرفت حوراء حامل فرحتله وباركتله
مرت الأشهر وحست حوراء بألام الولاده اخذتها اني وأمي وبيبي للمستشفى
بس للأسف حالتها سائت
اتذكر ذاك اليوم كلش زين أتذكر شلون اجت الطبيبه وشايله ليال بأيدها فرحنه بشوفتها بس وجه الطبيبه ميطمن گالت الأم حالتها الصحيه تدهورت ونزفت هواي والنزيف ميتوقف رادت متبرع تبرعت بوقتها
چنت متأمل تصير زينه ..
حوراء بفتره قليله صارت الي صديقه وأخت حبيتها المحبة عقيل
بقت ساعات صارت ١٢باليل اتذكر المستشفى متروسه عالم وكلمن مشغول بحاله بس الوقت عبالك نهار ولاكأن الوقت بالليل خاصتا صالة الولاده الي بيها حوراء واحنه يمها بصالة الأنتضار رحنه بالليل كملنه اجرائات تسجيل الطفله واللقاح حوراء گالت سموها ليال اتذكر شلون فتنه نشوفها چان وجها شاحب كوه تنطق الكلمه گالتلي ليال امانتك انت وامك وسلملي على عقيل وگله خل يعيش حياته معرفت اجاوبها بس حسيت نفسي اختنگت جاوبتها امي وهيه تبچي گلتلها ان شاءالله تربه بحضنچ ليضل بالج تتحسنين
شفتها عيونها دمعت حسيت بيها يائسه من الحياة
اخذت امي ورحنه نكمل الاجرائات من رجعنه واحنه بعدنه بالممر سمعنه صوت بيبي صاحت امي شمرت الطفله عليه وركضت الهن اني رجليه ثگلن حسيت بالضعف بوقتها ماجنت اعرف شنو ضياع بذاك اليوم ضعت ماكو شي بيدي اسوي ولاأكدر اوصل العقيل وابلغه شراح اگله من يسألني
اباوع للطفله بشرتها ورديه ملفوفه بلفاف ابيض صاير قريب على شفتها حسيتها تريد تاكل اللفاف شويه وبجت مااعرف شلون اسكتها گمت مااميز ملامحها من الدموع الي محصوره بعيني من ركزت بالطفله وفكرت بحالها ومنو الها وگعن دموعي على خدها مسيطرت عليهن حسيت رجليه متشيلني گعدت على واحد من الكراسي الي بممر المستشفى
مديت ايدي امسح الدموع عن خدها حسيت بنعومتهن وين مااحرك اصابعي تحرك الطفله حلگها حسيت بيها جاعت لااعرف اعتني بيها ولاأگدر اخليها
رحت انطيتها الوالدتي وگتلها انطيها حليب بين مااخبر جدي اتصلت من استعلامات المستشفى وخبرتهم
اتذكر يوم ميلاد ليال
كان ١٩٩٦/٣/١ بوقتها كان عمري ١٧سنه
مواليدي ١٩٨١
صح عمري زغير بوقتها بس كنت اتصرف بعقلانيه خبرت جدي وانتضرت ساعه ونص اجوني وانترست المستشفى اهلها وجدي
جدي طلب مني اخذ الطفله وامي حته تداريها وتقوم بواجبها وارجع للبيت وهوه هم ترك اخوتها يكملون الأجرائات ورجع ويانه
كانت دنيا ليل لذلك اخروو تسليم الجثه الوقت الدوام حته يسوون شهادة وفاة
رجعنه والبيت انگلب بچي وصياح واني كل فكري يم عقيل
طلب جدي من عدنه نحضر للفاتحه لأن اقاربه هواي محافضات واكيد يحضرون صار الفجر وبدينه نبني مضيف وچانو وياي اولاد اعمامي يحضرون ويانه
وغيث ماتركني لحضه غيث چان صديقي بنفس العمر اني وياه حته بنفس الصف جنه
مستوانه نفس المستوى بالدراسه
المهم بدينه نحضر وصار الصبح جدي گال نكمل الدفنه يلله نخبر عقيل وشبيده هوه دوامه مو سهل وميكدر يجي بكل وقت
جابو الجثه وزتوها للنجف صارت الدفنه وخلصت ايام العزه رابع يوم اجه عقيل
أنت تقرأ
ملكتي قلبي
Romanceالقصه تتحدث عن شاب تكفل برعاية طفله يتيمه فتعلق بها حتى صارت هي روحه وملكت قلبه هل تتقبله الطفله كحبيب وهيه ربيبة له ..عموو علاء عمو علاء ..روحه وگلبه شنو تردين ..شوف اخذت عشره من عشره بالأملاء ..حبيبتي الشطوره فديتج اني عفيه عليچ انتي شطوىه بكل...