لحظات...
ربما تكون من اجمل اللحظات الأخيرة التي كانت رائعة الجمال...
وربما تكون من اسوء اللحظات الأولى التي كانت اسوء اللحظات...
هل حقاً الفوارق الزمنية بين الجمال و البشاعة قصيرة الأجل ام انها مجرد التفكير بها على الأقل تصبح الأمور كما نظن، لا يجب علينا الخروج عن طريق العودة فربما لن نستمر في المضي وسنعود من جديد سعداء للغاية، بعض الأحيان يكون هناك الكثير مما يجعل كل شيء جيد للغاية، ولكننا نكتفي بهذا.لحظات حياتي كلها كانت هناك امام عيني وأنا أحاول معرفة الحقيقة التي لم يعد أحد يهتم بها، ربما يكون هناك الكثير مما أدى الى لحظات من الخوف والألم التي قتلت كل شيء جميل بداخلنا، ظللنا نعمل على ان نكون قادرين على الاقل ان نصنع حياةً بسيطة ولم تريد الحياة ان نطبق سياستنا، ان كانت هناك أي من هذا الموضوع المطروح هو الحال بالنسبة لنا جميعاً، بحثنا وبحثنا...
ولم نجد سوى اجابة واحدة هيا الوقت الحالي، لربما تكون تلك المسأله معقدة للغاية ويوماً ما سنكون قادرين على الوصول لما نريد، ودون مقدمة لكم هذا الموضوع وهوة الدرس الخامس لحظات حياتنا، للحظة من اللحظات فكرت لماذا يجب علينا ان نحزن او نسعد بمجرد كوننا تائهين ...
أجل نحن تائهين فلندخل بصلب الموضوع المطروح حاليا انا وانت وكل منا يدور في عقله وتفكيره كيف وماذا سيحدث بالغد؟
الن نترك تلك الأفكار التي جعلتنا نخسر الكثير، الغد المشرق ينتظرنا جميعاً، لماذا لن نفكر بهذا الشكل الجديد ام اننا احببنا الدخول في عالم نعلم نهايته و بدايته، اعتقد انك لن تكون ما تريده الا بترك الأمور السابقه من عقلك، بعض الأمور تسير كما تريد والبعض الاخر سيذهب اينما يريد!اجل ان معظم اللحظات تكون منها جميلة، واحياناً، قبيحة، وايضاً تكون مخيفة وقاسية وسعيدة ولربما هٌناك لحظات حزينا وهناك لحظات لم نكتشفها بعد و لكن ليس لدينا وقت فنحنُ لا نعلم متا من الوقت متبقي لنا لربما غداً سنموت، او سنحيا لماذا نخلق الحزن بايدينا، الن نجد اي اجابات علي تلك الأستفهامات؟
هناك فقط سؤل يراودني بالفضول لمعرفته.
لماذا انا وانت نكتفي عند الحاجة؟وبعدما دخل فارس والد مراد علي ابنة في الغرفة وقاطع حديث ابنه مع بسمة التي التقت بسمير على باب الغرفة التي به مراد فتحدث مراد"يعني انت خلاص هتمشي؟ "فنظر فارس والد مراد لمراد وقال "لاذم أمشي انا خلاص بقيت كويس، الدور والباقي علي اللي عامل فيها تعبان "فابتسم مراد لوالده وقال"لا انا تمام والدكتور قال إني هخرج بكرة "
فوسعت ابتسامة فارس وقال "اول اما تخرج لازم تيجي تقعد معايا " فلم تذهب ابتسامة مراد حتي قام من مقامه ليودع والده وبسمة تبتسم لهم وقام فارس بمد يده لها ليصافحها وذهب بهدوء، لتلتفت بسمة لمراد وتقول لمراد الذي سرح بذهنه بعيد "أنت سرحان في أيه؟ " فقال لها "لا مفيش، بس في حاجة عايزة تقوليها "فابتسمت بسمة وتقول "ايه... اه... لا... "فضحك بصوت عالٍ وقال لها "اه ولا لا يمكن أقدر أفيدك "فقالت "الصراحا أه في"فقال لها "ايه بقا اللي ملغبطك كدا؟ " فقالت لمراد ويبدو عليها التردد في حديثها "هوا مين اللي قابلني عند الباب ده؟ "فابتسم مراد لها وصمت قليلاً وهو يفكر في نفسه، ربما سيكون سمير في حالٍ افضل اذا تزوج من بسمة او ربما لن يتغير ولكن من حقه ان نعطيع فرصه أخرى ليقول"سمير دا ابن عم دلال عايزا تعرفي ليه؟ "فظهر على وجهها الأرتباك لتقول بتمتما "عادي...عايزا اعرف، وبعدين انا اللي بسألك انت بترد عليه بسؤال ليه؟ " فضحك عاليً ليقول "عادي مش انتي بتسألي، أنا بقا لازم اعرف بتسألي ليه وانا هقرب المسفات بينكم "فنظرت له وهي تشيط غضباً ويعلو صوتها لتقول"انت فهمت ايه ومسفات ايه اللي انت تقربها؟ "فقال مراد لبسمة "انا بس عايز اريحك من اجابات كتير يمكن تقلقك "
فقالت بسمة وكأن مراد ازاح عبئاً ثقيلاً من علي قلبها "انا بس ارتحتلو وعايزة اتعرف عليه "فقال لها "وعايزة تعرفي عنه ايه؟ "فقالت بلهفة "عايزه اعرف كل حاجا! "فقال مراد "هحكيلك على كل حاجة... "
وبعدما انها مراد حديثه مع بسمة نظرة في هاتفها لتعلم كم من الوقت مضى عليها لتقوم من مقعدها وتقول "يا مراد انا همشي عشان انا اتأخرت على البيت "فابتسم مراد لها ويرفع بيده ويقول لها "خلاص ذي ما اتفقنا هرتبلك معا سمير معاد وتيجي انتي بالصدفة وكأنك متعرفيش حاجا "فابتسمت بسمة وترفع بيدها لتصافح مراد وتقول " خلاص اوكي هستنا تليفون منك يلا باي ".
فذهبت بسمة من خارج الغرفة التي بها مراد لتذهب لمنزلها، وتنتظر من مراد مكالمة هاتفية، وذهب سمير لدلال في منزلها ووقف على أدراج المنزل أمام الباب، وهو يتردد في الدخول ويحدث نفسه بصوت عالٍ وواضح، هل ادخل اما لن يكون استقبال دلال لي ليس جيد، حسناً سأدخل وما سيكون فليكون، وطرق بيده على باب المنزل الذي يحيطه الأشجار والأزهار التي تحبها دلال، ووقف يتأمل المكان والمنزل الذي يتكون من طابق سفلي وطابق علوي واحد فقط، لتفتح دلال الباب وتقول لترحب بسمير "أهلاً يا سمير اتفضل " فدخل سمير الشقه التي تتكون من غرفتان ومكتب والدها و يقول "اذيك يا دلال أنا كنت عايزك في موضوع مهم جداً "فقالت دلال بتلهف "أيه بقا يا أستاذ سمير الموضوع المهم اللي جابك ؟" فقال لها "فكرا صحبتك بسمة "فقالت دلال مبتسما "اه فكراها، بس ملها؟ " فقال "انا شكلي حبيتها، وعايزك تعرفيني عليها... "
أنت تقرأ
ماتشل
Romanceلكل منا غاية ولكل غاية باب ولكل باب مفتاح وكلمة السر هيا المفتاح ماتشل تسأل الكثيرين عن معني الأسم ولكن لن تعلمو معناه الا داخل الرواية