البارت العاشر،الماتشل

40 6 4
                                    

اصمت واسمعني قليلاً، هل تريد الذهاب منك؟
قلت لك اصمت، افلم تشتاق إليك وحدك؟
لماذا لا تبحث عنك في داخلك؟
هل بحثت عنك، حسناً سأصدقك في قولك، ولكن؛ هل وجدت نفسك بداخلك؟
اتعلم ما هي ماتشل ؟
لا تعلم، حسناً سأخبرك بكل شيء.

هل تعلم انك أذا مزجت بين المبادئ والقيم، وأمزج أيضاً بين أخلاقية الصبر، وعندما ندخل في تأنيب الضمير وأيضاً الشر ويمكننا ان ندخل الحظات الجيدة معنا.
الم تفهم بعد، سأفعل كل ما بوسعيّ لتبسيط الأمر لك.
خذ اول حرف من كل ما مضي وامزجهم سوياً، حسناً أعلم انك لم تفهم بعد.
لقد تركت لي الساحة اذاً، سأتحدث الأن.

اصمت وانصت جيداً، أن كل شيء تعتقده سيقرر مصيرك مثلي ومثل كل شخص، في بادئ الامر يجب ان تعلم ان هناك مبدئ معين عليك بأن تمضى به طريقك فبعض الخطط يجب ان تتخذ مبدأ معين لها، لا تقاطعني، هذا يعود للشخص نفسه.
سأبدأ من حيث وقفت، هل أتبعت أخلاق الصبر؟
اذا لم تكن تعلم عنها شيئاً فأعد قرأت القصة او كما تسميها، فالصبر في بعض الأحيان قاسياً ووحشي، ولكنك عندما تكتفي بالنظر الي ذلك الصبر ستأخذ على قدر صبرك، ولكن عليك بالتحمل للنهاية سيكون هناك مكافأت اذا صبرت للنهاية، أعلم انك لم تفهم شيئاً، ولكن عليك بالصبر معي.

الم تكن مذنباً من قبل؟
الم تندم من قبل، لماذا؟
سأخبرك، اتعلم شيئاً عن الضمير، أعلم اجابتك، لا اعلم حسنًا إذًا، هل تصمت قليلاً، اجل اريد التحدث بدون أن تناقشني، سأبدأ من حيث وقفت، أمام نفسك الأن هل أنت راضياً عن نفسك؟
هل أنت واثق من أنك راضياً تماماً عن نفسك، قل الحقيقة لا تختبيء منها، هذا ما كنت اود سماعه، حسناً؛ أعلم جيداً أنك تخطأ، أعلم اننا بشر، ولكن خير الخطأون التوابين، ألم تتب بعد ذلك اليوم الذي حدث فيه ذلك الخطأ، حقاً، هل أتتك لحظات جيدا لا يمكنك نسيانها ام انك لا تتذكر سوا الخطأ فقط.

أجل.. أجل أعلم ذلك دون أن تقول، وماذا أعلم أنا، أعلم جيداً ان اللحظات الجيدة تكون قليلا وربما قصيرة، الا يمكن ان تكون أنت من يتمادا في أحزانه، لا أعتزر ولكني لم أقصد أسأتك، الحزن هوا حقك، ولكن اريد أن اقول لك لا يجب أن تحزن فربما ليس لديك وقت كثير ليضيع في الحزن، أجعل السعادة عادتاً من عاداتك، البسمة هيا كلمة طيبة كما قال رسولنا محمد، العتمة التي تحتفظ بها بداخلك أنت من أختارها فلا تقاطعني من جديد.

هل أخبرتك أنني أذا واجهتك بحقيقتك ستود ان تقتلني، بلا انها لتلك الدرجة ليس هناك من أحد سوانا فصارحني، الن تفعل ذلك؟
أذا فعندي حق، ولماذا ستفعل ذلك، لأنني ماذا... تدخلت في ما ليس بي علم، ولكن لا يحق لك أن تقتلني بمجرد أني ذكرت حقيقتك، أصمت قليلاً وانصت لي أتتذكر ذلك الجانب المظلم، أجل الدرس الرابع، أنا سعيد لتزكرك هذا يعني أنك منتبه لي أتتذكر عندما قلت لك أن ذلك الشر لن يستمر في النمو الا أذا أردت ذلك، أجل.. اجل أتجد ان يكون رد فعلك تجاهي أذا واجهتك بحقيقتك هيا ستكون القتل؟
في بعض الأحيان نعتقد أننا دوماً على صواب، ولكننا دوما مخطئون، أذا قلت لك أني أحبك هل ستصدقني، ولما لا؟

ماتشلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن