PART 4

16.4K 447 13
                                    

سيف : تزوجيني
لارين : بصدمه "ماذا"
سيف : مثل ما سمعتي .. لا اسمح لنفسي ابدا ان اقيم علاقه مع فتاة عذراء
لارين : ل لكن و حبيبتك ؟
سيف : لن تعرف سوف تكونين زوجتي في السر و لا تتوقعي ان تكوني زوجتي في الحقيقه فقط في الورق
ثم رفع عينيه و نظر مباشرة في عينيها "انقاذ لشرف فتاة عذراء "
لارين : لا لن أقبل
سيف : ليس لديكي الحق بأن تقبلي او لا تقبلي ثم قال بحده : قلت لك مسبقا لا اقبل على نفسي ان افقد فتاة عذريتها ... و يجب ان تحمدي ربك لاني سأخلصكي من ذاك المكان النتن الذي انتي فيه و حسب اقوالك انتي فتاة بريئه لن تسلمي من شر مريم و صالح
لارين : لكن لن يرضى صالح بذلك
سيف : سأشتريكي
لارين بصراخ : نعم ؟؟ كيف ؟ هل انا سلعه برأيك
سيف : احتدت ملامح سيف ثم تقدم منها بسرعه و امسك كتفيها بين يديه و صرخ
سيف : من انتي لكي تصرخي بوجهي يا هذه ؟ الم تسمعي من انا ومن اكون بكلمه واحده ادفنك و بأخرى احرقك و انت حيه ... انتي من ورطتيني بذلك سأتزوجك برضاك او بلاه

لارين "خافت منه كثيرا " و اخذت تبكي بصمت
نظر لها سيف بقلة حيله ثم قال بهدوء
سيف : انا افعل ذلك لمصلحتك لارين ... ماذا قلتي ؟
لارين : ح حسناً

الحاضر //
وقفت على الاشاره المروريه و انا ابتسم لهذه الذكريات ... انها مؤلمه لكن بالرغم من عذابه و قسوته و بروده
عشت معه احلى لحظات حياتي حتى وان كانت مشاعري من طرف واحد فقط

ثم اخذت هاتفي و اتصلت عليه

رن الهاتف مره مرتين ثلاثه ... كدت اغلق الهاتف الى ان سمعت صوته الرجولي الخشن
صوته مثل الماء الذي يحي الزرع بعد موته
سيف : نعم
لارين : كيف حالك
سيف : بخير و انتي ؟
لارين : بخير .. متى طائرتك
سيف : بعد ساعه
لارين : حسنا احببت ان اسمع صوتك فقط
سيف بقلة صبر : حسنا لارين
لارين و بغصه بسبب برودته الشديده معها : حسنا سيف الى اللقاء
سيف : الى اللقاء

اغلقت الهاتف و نظرت الى الامام و سارت ثم مرت من امام محل لعمل الوشوم فتوقفت امامه
و دلفت الى الداخل
وقررت ان تعمل وشم بأسمه
بعد ان اكملت شكرت المرأه التي صنعت لها الوشم وقامت الى المرأة ونظرت الى مكان الوشم في مكان قلبها بالضبط
ثم لمسته وقالت : احبك كثيرا ... اسمك سيبقى في محفور في قلبي يا سيف

ثم خرجت و تمشت قليلا
ثم عادت في ذاكرتها الى الماضي و تحديدا يوم زواجهم
سيف : مرحبا صالح
صالح : اهلا سيد سيف لماذا شرفتنا
سيف : نظر الى صالح بخبث وقال
سيف : خل تريد ان تربح مليون دولار ؟
صالح و قد اوشكت عينيه على الخروج من مكانها
: ماذا يا سيد ... ومن لا يريد ؟
سيف : حسنا سأعطيك هذا المبلغ و بالمقابل ستعطيني لارين
صالح بأستغراب : لارين ؟ ومن اين عرفتها
سيف بحده : شيء لا يخصك سأخذها حضر لي جميع الاوراق الازمه و سأكتب لك شيك ب مليون دولار
صالح بفرح : بالطبع بالطبع انتظر دقائق و كل شي سيكون جاهز الان
نظر له سيف بغرور : حسنا سأنتظرك

بعد فتره //
صالح : تفضل سيد سيف هذه كل اللوازم هل تريد ان اتصل ب مريم لتحضر الفتاة لك
سيف : اجل انا ذاهب الى سكنهم اتصل بها اريدها ان تكون جاهزه عندما اصل
صالح : حسنا سيد سيف
سيف : تفضل هذا الشيك
صالح بفرحه : شكرا شكرا سيد سيف انا جاهز للخدمخ بأي وقت
ابتسم سيف بسخريه و خرج

لارين //
كنت جالسه اتكلم مع ليلي عن الذي حصل و انا ابكي و اقول لها : كيف سأذهب و اتركك هنا
ليلي : عزيزتي لا تقلقي ابدا القدر ابتسم لك قليلا لا تضيعي الفرصه سأحاول ان التقي بك دائما
لارين ببكاء : سأشتاق لك يا يا اختي
ليلي ببكاء ايضا : انا ايضا يا عزيزتي انا ايضا

ثم قاطعهم دخول مريم لتقول بسخريه
مريم : هيا يا فتاة تحضري لم اتوقع منك ذلك لقد سحرتي المدمر في ليله واحده
لارين : "صامته"
مريم : هيا يا محظوظه قومي لا تمثلي دور المسكينه و خرجت
ليلي : لا تهتمي لكلامها عزيزتي
لارين : حسنا
ثم جهزت اشيائها و ودعت ليلي و خرجت
رأت سوزان في طريقها
سوزان : ابتسم لك القدر يا جميله عيشي حياتك
لارين بأبتسامه لطيفه : اتمنى لك المثل يا سوزان
ثم ودعتها و خرجت
ووقفت تنتظر سيف في الخارج

الى ان وصل سيف و رأت سيارته
و وضعت اشيائها في الخلف
وصعدت ثم انطلق سيف وعم الصمت بينهما الطريق كله

الحاضر //
وصلت الى منزلها و قالت
لارين : مابك يا لارين لماذا تسترجعين الماضي اليوم
ثم شردت و عادت بذاكرتها الى .....

الشيخ : هل تقبل يا سيف الاحمد بالزواج من لارين هاشم
سيف : نعم اقبل
الشيخ : هل تقبلي يا لارين هاشم ب سيف الاحمد زوج لك
لارين رفعت رأسها و نظرت الى سيف
لارين :

_____________________________________
مرحبا يا حلوين
هذا البارت الجديد اتمنى ان يعجبكم
غدا بأذن الله اذا استطعت سأكتب بارت .. على الاغلب سأكون مشغوله غدا ❤
لاتنسوا الفوت و الكومنت
باي 🌹

أحببتُ مُدمَريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن