PART 6

17.4K 489 36
                                    

لارين //
استمر سيف على هذه الحاله طيلة السنوات الثلاث
كان يأتي الي كل يوم يحمل معه اشياء كثيرة الي
لقد زاد حبه في قلبي يوم بعد يوم ... اصبحت احنه و اعشقه كنت اتقبل هذيانه بأسم هيلين فقط لكي يبقى الى جانبي
هو لم يعرني الانتباه ابدا ... لم يحبني استطيع ان ارى ذلك في عينيه في كل مره انظر له
كنت انا انظر له بحب وهيام وهو ينظر لي ببرود
كانت هذه النظره كافيه الي لمجرد انه نظر الي يعني انه اعطاني حياة بأكملها

الحاضر //
انتهت سلسلة ذكرياتي معه
ماضيي كان مؤلم لاكني احبه رغم الامه و اوجاعه لقد كان لي في كل يوم ذكرى مع سيف كنت اعد الدقائق و الثواني لكي تصبح الساعه التاسعه و يدق الباب كان يأتي لي ساعتين في اليوم و يغادر في الساعه الحاديه عشره
كنت اعلم انه صاحب شركات كبار في الانتاج و التصدير و لديه اشغال و اعمال كثيره
كنت غبيه لاني ضننت انه خصص من وقته الثمين و ترك اشغاله فقط ليراني و لم يذهب ليراها في هذه الساعتان
لكني صدمت حين علمت انها شريكته و تعمل معه 24 ساعه
خاب املي و انفطر قلبي و اصبحت اغار بشده لانه معها وليس معي
اعرف ان ذلك ليس من حقي لكن هذا الحب و هذا ما يفعل

وقفت بعد تفكيري هذا ونظرت الى نفسي في المرأة قررت ان اذهب الى السوق و الى صالون التجميل ايضا
لاغير من شكلي لاني مللت
لارين : سأشتري الملابس و اغير من شعري و اقصره قليلا و سأشتري زهور الى المنزل و بعض الاشياء

قد تتسائلون من اين لي المال
هو اعطاني بطاقة الأئتمان الخاصه به و في كل شهر يضع بها مبلغ كبير من المال فمثلما يقول هو "مهما حصل انتي زوجتي و يجب ان لا اجعلك تحتاجين شيء"

خرجت من المنزل بعد ان ارتديت سويتر باللون الرمادي الفاتح و جينز ازرق  و جاكيت و بوت اسود و خرجت من المنزل و اخذت سيارتي التي اهداني اياها هو في عيد ميلادي الثاني و العشرون
ذهبت الى الصالون اولا و اجريت تعديلات على قصة شعري فقد كان متساوي القصه و قصصته بتدريجه خفيفه و وضعت لي المرأه بعض المكياج و قالت لي : انتي جميله ما شاء الله بشره صافيه و شعر اشقر و عيون زرقاء
لارين بأبتسامه : شكرا لك عزيزتي
الفتاة : لا شكر على واجب

ثم خرجت و ذهبت الى السوق
تسوقت اشياء كثيره .. الكثير من الفساتين القصيره و الجميله و قمصان النوم ايضا فأنا سأعمل جاهده لكي يحبني انتظرت حبه ثلاث سنوات بصمت
كنت اتجول في السوق  و انظر حولي و اصتدمت بأمره لم اراها فنزلت بسرعه و لمت اكياسي و  وقامت ورفعت رأسها وقالت لي
"انا حقا اسفه لم انتبه"
رفعت بصري لها و صدمت و شلت اطرافي
المرأه التي كرهتها جدا المرأه التي تمنيت ان اكون بمكانها ... انها هي "هيلين" افقت من شرودي على صوتها
هيلين : انا حقا اعتذر منك
لارين : لا عليك لم يحصل شيء
هيلين : اقبلي عزيمتي على فنجان قهوه تعبيرا عن اعتذاري
لارين : لا داعي لذلك صدقيني
هيلين : ارجوك اقبلي
لارين بقلة صبر : حسنا اذا

أحببتُ مُدمَريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن