PART 15

17.8K 467 25
                                    

لارين : ما الذي ستخبرني به سيف
ادار سيف وجهه بتفاجئ : منذ متى كنتي هنا
لارين : من البدايه ثم قدمت منه ووقفت امامه مباشرةً هيا قل لي
سيف بتوتر واضح : عزيزتي بعد العشاء سنذهب الى مكان و ستعرفين كل شيء
لارين بشك : ماهذا المكان
سيف وهو يكور وجهها بين يديه : ستعرفين بعد قليل ... هيا انا جائع
ذهبت اتحضر المائده و هي تفكر
لارين بنفسها : ما هذا سيخبرني .. هل معقول انه سيعطيني اوراق الطلاق .. لا لايعقل

اكلت تحضير المائده و جلست هي و سيف امامها و بدأت تأكل وهو ايضا
كان التوتر واضح جدا عليه هي ايضا خافت و توارت من المجهول

بعد ان انتهوا من الطعام رتبت لارين المائده و غسلت الصحون وكان هو ينظر لها بتركيز
بعد ان انتهت تقدم منها و امسك خصرها النحيل بين يديه وقال
سيف : ها عزيزاي بدلي ثيابك لنذهب
اومأت له لارين بنعم والخوف كاد ان يقتلها

ذهبت الى غرفتها اختارت ملابس بسيطه لكنها انيقه
ارتدت بنطال ضيق من الجينز يظهر طول و نحافة ساقيها مع قميص خمري اللون و فوقه جاكيت ناعم باللون البيج و ابقت شعرها منسدلا و خرجت
كان سيف ينتظرها في الصاله وقف عندما رأها
سيف في نفسه : ستقتلني هذه المرأه حتى في ابسط ما ترتديه تبدو جميله و مثيره

لارين : انا جاهزه
سيف : حسنا هيا

صعدوا في السياره و في الطريق كانت لارين تنظر من النافذه الى الشارع و كان سيف ينظر لها من حين لأخر
امسك سيف هاتفه و اتصل بالسيد هاشم
سيف : مرحبا سيد هاشم
هاشم : اهلا بني
سيف : نحن قادمون
هاشم : حسنا

استدارت لارين له و قالت بريبه
لارين : متى ستقول لي الى اين نحن ذاهبون
سيف : لا تستعجلي عزيزتي سنصل

لارين //
كنت متوتره جدا فأنا لدي احساس بأنه سيحدث شيء سيء اليوم
بعد مده وصلنا الى المنزل بل انه اشبه بالقصر
كان خارج لندن في احدى الحقول الخضراء التي تحتوي المزارع الفخمه
نزلنا انا و سيف و امسك هو كف يدي و انا كنت اجول بناظري في المكان
الحديقه رائعه جدا و كبيره ايضا يوجد اسطبل للخيول ايضا صبغ البيت باللون الابيض العاجي
كان يحوي مسبح كبير جدا و بارك سيارات يحتوي سيارات فخمه احدها تشبه سيارة سيف

فتح الباب لتظهر لنا خادمه
قالت بأدب : تفضلوا
دخلنا انا و سيف كان البيت من الداخل اشد روعه و جمال
قادتنا الخادمه الى صالة الجلوس
انها ايضا ذات تصميم رائع
جلسنا انا و سيف ليدخل رجل انيق يبدو في بداية الخمسينات من عمره
كان ينظر لي بتركيز و ابتسامه حنونه على وجهه بادلته بأبتسامه متكلفه
وقف سيف عندما قدم الرجل و صافححه
سيف : سيد هاشم اقدم لك لارين
نظرت انا اليه و رفعت يدي لأصافحه فتفاجإت به يقبل يدي بحنان بالغ
سحبت يدي و انا متوتره من هذا الشعور المفاجئ الذي ملئ قلبي فجأةٍ
ثم دخلت مرأه الى الداخل
لحظه انها المرأه التي جاءت الى منزلي
تقدمت منا وهي تنظر لي بعاطفه مماثله لزوجها
سلم عليها سيف ووقفت تنظر الي فقلت لها
لارين : لقد تذكرتك سيدتي انتي جأتي الي قبل ايام قليله اليس كذلك
نجلاء وفي عينيها اثار دموع : اجل ابنتي انها انا

أحببتُ مُدمَريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن