PART 20

19K 483 156
                                    


صعد سيف المصعد و ما ان وصل الى الطابق السابع
بدأ يبحث عن الغرف
و دخل احدى الممرات و رأى لارين وهي تحتضن خالد بقوه وهي تبكي وهو يمرر اصابعه على شعرها
احس بألم قوي يحتل قلبه عندما رأهما معا

ثم تقدم منهم بهدوء
ما ان رأته لارين حتى ابتعدت من خالد و بقيت تنظر له بصدمه و خدوف

سيف : كيف حال ابنك سيده لارين " شدد على كلمة ابنك "
لارين بتوتر واضح وهي تمسح دموعها : انه بالداخل لا نعرف شيء لكن شكرا لسؤلك سيد سيف

ثم خرج الدكتور من الغرفه وركض بإتجاهه لارين و خالد

لارين : كيف حال ابني دكتور
خالد : اخبرنا دكتور مابه
الدكتور : لا تقلقوا انها حمى بسيطه ستزول خلال يومان لكن يلزمه النوعم و العنايه
لارين وقد ملئت ملامح الراحه وجهها : حسنا شكرا دكتور
ثم اتى مراد و ما ان رأى سيف حتى صدم من وجوده
مراد : ما الذي تفعله هنا
تجاهل سيف سؤال مراد و قال
سيف : الحمدلله على سلامته الى اللقاء

خرج سيف من المشفى وهو في حيره شديده فهو لا يعلم ماذا يكون خالد ل لارين و جان ابن من
خرج و رأى السائق بأنتظاره
سيف بعد ان صعد السياره : خذني الى اقرب بار هنا
السائق : لكن
سيف : افعل ما امرك به
السائق : حسنا سيدي

ثم اوصله السائق الى بار مشهور في مدريد
عندما نزل سيف امر السائق بأن يذهب و يترك السياره

دخل الى البار و جلس على كرسي قريب من الساقي
سيف "بالاسبانيه" : احضر لي اقوى مشروب لديك
اخضر له الساقي طلبه و اخذ سيف يشرب و يشرب الى ان ثمل
يشرب وهو يتذكر احتضان خالد ل لارين
ثم اتت فتاة جميله و جلست بالقرب من سيف و اخذت تنظر له
الفتاة : مابك لما تشرب بقهر هكذا
سيف وهو ينظر لها بعيون محمره : ماذا تتوقعين السبب
الفتاة : الحب
صفق سيف بيداه : احسنت
الفتاة : اسمي هانا ما اسمك انت
سيف بسكر : سيف اسمي سيف
هانا و هي تتلمس وجهه : انت جميل جدا
سيف : وانتي لا تقارني بجمال من سكنت قلبي
هانا : ههههه انت عاشق ولست محب
سيف : اجل اعشقها و بجنون
هانا بحسره : كم هي محظوظه
سيف للساقي : كأس اخر
هانا : توقف شربت كثيرا
سيف : لا يخصك
ثم اخذ يشرب و يشرب الى الى سحبت هانا الكأس من يديه
هانا : هيا اخبرني هل لهذه الدرجه تحبها
سيف : اكثر ثم نظر لها و قال : هل تصدقي اني خسرتها بأفعالي و لم اعرف قيمتها و هي الان لديها عائله و سعيده و انا احترق بنار الحب و الشوق
هانا : مسكين جدا ... هيا لاخذك الى منزلك فأنت بحاله مزريه جدا
سيف : اتركيني لا اريد
هانا : هيا قم هيا
ثم امسكته و جرته معها اشار سيف لسيارته جلس على الكرسي و ربطت له حزام الامان
و صعدت هي الى مكان السائق و ساقت الى المكان الذي دلها عليه

افاق سيف صباحا وهو يشعر بصداع رهيب
نظر حوله فرأى انه في منزله تذكر كيف احضرته الفتاة الى منزله نظر الى جانبه ليتفاجئ من رساله موضوعه على الوساده التي بجانبه
اعتدل بجلسته و اخذ الرساله و قرأها

أحببتُ مُدمَريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن