لارين تفاجأت من وجوده و قالت بهدوء : شخص تعرفت عليه في عيد ميلاد زوجتك المستقبليه "وشددت على كلمة زوجتك"
قام سيف من مكانه بغضب و قال بحده : وانتي تذهبين مع اي رجل يظهر امامك
تفاجأت لارين من كلامه وقالت بحده مثله : اجل اذهب مع اي رجل يظهر امامي هيا اكملها و قل من اين انتشلتني
سيف بهدوء : اسف لم اقصد
لارين بسخريه : هههههه اسف ... متى كنت تود ان تخبرني ب موعد زفافك
سيف : لارين عزيزتي صدقيني لم اكن اعرف انه سيعلن كل هذا و حدد موعد الزفاف بدون علمي و علم هيلين
لارين : ستطلقني
سيف بصدمه : ماذا قلتي
لارين بصرخ و تبكي بنفس الوقت : س ت ط ل ق ن ي لن ابقى معك و انت تتزوجها
سيف بحده : ماذا تقولين لارين لا استطيع ان اطلقك افهمت
لارين : انت لا تحبني انت فقط تتملكني يعجبك اهتمامي بك حبي لك و كل شيء انت فقط متملك مجنون انت دمرت حياتي اتمنى لو لم اقابلك في ذاك المكان الرديء
سيف : اصمتي لارين انا قلت لك اني لا احبك منذ ثلاث سنوات وانتي قبلتي بهذا لكن الان انا لدي مشاعر اتجاهك و انتي ايضا ما الذي غيرك الان
لارين : الذي غيرني اني لا اريد ان اكون في الهامش لا اريد ان اكون مجرد فتاة تأتي لها للتخلص من متاعب يومك انت تحبها رأيت نظراتك لها انا لا شيء
سيف : هذا هراء انت لست هامش
لارين : بلى انا هامش رأيت نظرات الغيره في عينيك عندما قدك الشاب و سلم عليها رأيت كيف نسيت كل من حولك و انت ترقص معها رأيت ابتسامتك لها حبك لها الواضح في عينيك
ثم صمتت و قالت ببكاء رأيت نظرات الحب و الشوق انت حتى نسيت اني كنت موجوده .. ارجوك خلصني
تقدم منها سيف و امسك وجهها بين يديه : هذا كله لا اساس له من الصحه
انا رقصت معها و ضحكت لاننا كنا نتذكر طفلوتنا
لارين : لا يهمني ستطلقني اذا كنت ستتزوج بها
وان لم تطلقني سأخبرها بكل شيء عنك صدقني
سيف بصراخ و هو يمسك بساعديها بقوه : في احلامك لا رين ثم حاول تقبيلها لكنها دفعته بقوه عنها وقالت
لارين : اخرج من حياتي ارجوك الا تكتفي من تملكي انها الان صديقتي لا يمكنني طعنها كما تفعل انت اعلم انك ساعدتني و انقذتني من ذاك المكان لكن ثلاث سنوات كانت كافيه برد الدين
سيف : هل انت جاده ؟
لارين : نعم ، لقد اكتفيت .. اخرج من حياتي
سيف بحده : هل هذا حقا ما تريديه
لارين بحده مماثله : اجل هذا ما اريده
سيف بغضب : لك هذا ثم خرج من المنزل
بعد ان خرج سقطت هي على الاريكه تبكي بحده و تندب حضها التعيس تندب وحدتها .. تخلوا عنها اهلها .. جعلوها تعمل في الملاهي ... اصبحت تحت سيطرة سيف .. تحب شخص لا يحبها .. كل هذا لم تعد تستطيع تحمله
بعد ان هدأت قامت لتبدل ثيابها ثم احست بدوار فجلست على الاريكه بسرعه
لارين : يا الهي كأن هذا ينقصني
ثم قامت بحذر من مكانها و ذهبت لتشرب الماء
ثم فجأه اتتها رغبه في التقيء فذهبت راكضه الى الحمام
بعد ان انتهت جلست متعبه على الارض و بدأت بالبكاء
لارين : لما انا وحيده لما .. و كأن المشاكل تنقصني ليأتيني هذا المرض الذي لا اعلم ماهو
اسندت رأسها على الحائط و هي تنظر الى الحمام الرخامي ذو التصميم الرائع
ثم تذكرت ان هناك شيء تأخر عليها
قفزت من مكانها و هي منصدمه
لارين : لا يا الهي ارجو ان لا يكون ما افكر به صحيح .
ثم احست بدوار بسبب قفزتها فأسندت ذراعها على الحائط و مشت ببطئ الى غرفتها غيرت ثيابها و استلقت على السرير وهي تفكر
لارين : ماذا افعل يا الهي ارجو ان يكون ما في بالي خاطئ
ثم نامت بسبب كثرة التفكير
