PART 19

18K 447 45
                                    

في المطار
هيلين : لا تنسى ان تأخذ ادويتك فأنت مريض
سيف : حسنا حسنا لا تعامليني كالطفل
هيلين : و لا تنسى ان تشرب الشاب مع الليمون
سيف : فهمت
ثم احتضنته هيلين و بادلها الاحتضان
هيلين : سأشتاق لك
سيف : انا ايضا عزيزتي
مساعد سيف : سيد سيف طائرتك الخاصه جاهزه و الكابتن جاهز
سيف : حسنا انا اتي .. انتبهي على نفسك
هيلين : انت ايضا وداعا
سيف : وداعاً

في الطائره
المساعد : سيدي لقد حجزنا لك شقه في افخم ضواحي مدريد لانك ستمكث فتره طويله
سيف : حسنا هل جهزتوا السياره
المساعد : نعم مع السائق ايضا و السياره التي تفضلها ايضا
سيف : ههههه شكرا لك جورج
المساعد : سيدي هذه تفاصيل الصفقه و مواقع سلسلة الفنادق
سيف : حسنا سأدقق بها الان ... هلا احضرت لي مشروب
المساعد : اي نوع تفضل
سيف : نبيذ معتق
اتت المظيفه و معها قنينة النبيذ
المظيفه : سيدي تفضل هذه معتقه من سنة 1915
سيف : شكرا لك ... هل تود كإسا يا جورج
جورج : لا سيدي شكرا

بعد ساعه هبطت طيارة سيف في مطار مدريد و خرج من المطار و استقبلته سيارته التي طلبها
كانت عيون الفتيات موجهه على هذا الفاتن الذي اسر قلوبهن بطلته البهيه و طوله و ابتسامته
صعد سيف في السياره
السائق : اهلا بك في اسبانيا سيدي
سيف : شكرا لك
السائق بأبتسامه : اسرت قلوب الفتيات هنا
سيف : ههههه هذا واضح
بعد فتره وصلوا الى احدى الضواحي الفخمه بشوارعها العريضه و المزينه بالورود و الشقق الفخمه المطله على الشارع
نزل سيف من السياره ووقف ينظر الى المكان
سيف للسائق " في الاسبانيه لانه يجيد الاسبانيه " : الجو هنا احر من لندن
السائق : اجل سنيور ان اسبانيا تمتاز بمناخها المعتدل
سيف : هذا واضح
ثم دخل سيف الى الشقه التي كانت واسعه و جميله ذات اثاث مريح و عصري
السائق : سنيور كل شيء جاهز في الشقه و هذا رقمي ان احتجت الي
سيف : حسنا شكرا
السائق بأدب : الى اللقاء سنيور
سيف : الى اللقاء

ذهب سيف و اخذ حماما دافئا لكي ترتخي عظامه بعد السفر في الطائره ... تناول ال " بايلا " التي كانت موضوعه في الفرن ثم جلس مع حاسوبه الشخصي ليكمل العمل
ابتسم ما ان نظر الى شاشة حاسوبه لانه يضع صورة لارين خلفيه عليها
سيف : كم اشتقت لكي حوريتي
ثم انهى عمله و خلد الى النوم ليرتاح

في منزل لارين //
لارين : و اخيرا وصلنا الى هنا كانت سفرتنا طويله جدا
خالد : اجل لقد تعبت جدا
لارين : جان ايضا انظر له
خالد : هههههه حبيبي
لارين : سإذهب لإحممه لينام
خالد : حسنا لدينا عمل بعد ذلك
لارين : ههههه الا تمل
خالد : ابدا ابدا

في الحمام
كانت لارين تنظر الى ابنها وهو يلهو مع الماء في البانيو و كانت له وهي تبتسم بحنيه
لارين : صغيري حبيبي هل تعلم كم احبك
ضحك جان
لارين : ايها القط الصغير هل تفهم ما اقول ها
ثم حملته و نشفت جسده بمنشفته الخاصه باللون الازرق
ثم امسك القلاده التي ترتديها
لارين : هههه هل راقت لك
ثم قام بجرها من رقبتها
لارين وهي ترجع القلاده مكانها : اتركها انها الذكرى الوحيده من والدك
ثم بقيت تنظر الى جان
لارين : كم احبك لانك قطعة منه حبيبي الصغير
ثم احتضنته و خرجت من الحمام لتبدل ملابسه
بدلت ملابسه و اطعمته و نام
ثم نزلت الى الاسفل تبحث عن خالد
ثم رأت مراد جالس
لارين : حبيبي مراد متى وصلت
مراد : قبل قليل عزيزتي
ثم اتى خالد من خلفهم
خالد : حبيبتي نحن نتظور جوعاً
لارين وهي تقرص خد خالد : حسنا حسنا انت دائما جائع سأعد طعام العشاء الان
مراد : ههههه حسنا

أحببتُ مُدمَريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن