PART 22

20.1K 479 69
                                    

ثم و بحركه سريعه اصبحت تحته وهو فوقها ينظر اليها بشوق عارم و عينان تفيضان حباً لها وحدها
بادلته لارين هذه النظرات
ثم تجرأت و مدت يدها لتمسك رقبته و اصابعها تتحسس ذقنه
بقي سيف ينظر لها وهي ايضاً حين انقض على شفتيها كالوحش العاشق الذي ادمى قلبه الشوق لمحبوبته
اخذ يقبلها و كأنه ينتقم من هذه السنتان التي ابتعدت هي عنه بها
ثم ابتعد عنها ونظر لها و رأها وهي معمظة العينين
فأقترب من اذنها وهمس بهدوء
سيف : لو افترقتي عني عشر سنوات لا بل خمسين سنه سيبقى تأثيري عليكِ و ضاحاً و الحب الذي تكنينه لي يفضحك دائماً حبيبتي
ثم اخذ يقبل رقبتها بهدوء
وفكها ثم صعد بشفتاه الى وجناتها وجبهتها
ثم وضع جبهته على جبهتها و تنهد بهدوء
سيف : ما الذي تفعلينه لي لارين
لارين وقد تجرأت قليلاً : بل ماذا تفعله انت
ابتسم بمكر و هو مغمض عينيه وقال
سيف : لا افعل شيء سوى ان احبك و اعشقك كل يوم
ثم عاد وقبل شفتيها لكن بهدوء هذه المره
و اخذت يداه تفتح ازرار قميصها بيطئ وهو يهمس بشوقه لها
وقد جعل وجناتها تحترق خجلاً من جرأته التي طالما اعتادت عليها
ثم دفعت صدره قليلاً
لارين بهدوء : سيف
سيف بهيام : روحه
لارين : ابتعد
سيف بهدوء : لا اريد
لارين : ارجوك
سيف بمكر : لما
لارين : ليس الان
سيف ولم يرغب بالضغط عليها او يجبرها على شيء فقال بهدوء : مثلما ترغبين
نظرت له لارين بتوتر وقالت : هلا ابتعدت من فوقي
سيف : هههههه امرك
ثم ابتعد عنها
ووقف غمز بعينه لها عندما رأى احمرار وجنتاها
ثم ذهب الى البار المنزلي الصغير و صب لنفسه كأس من شراب ما
وجلس وهو ينظر لها بخبث عندما لاحظ توترها  وهي تقفل ازرار قميصها و تحاول ابعاد نظراتها عنه من شدة خجلها
ثم قالت وهي تحاول التخلص من نظراته
لارين : هل اعطوا ليوس حقيبة جان الصغيره
سيف بأستغراب : نعم واحده زرقاء
لارين : حسناً سأجلب لك شيء
سيف : ماهو
لارين وهي تقوم : سأحضره و تعرف
راقبها سيف بأستغراب و حب في ان واحد وهي تخرج من الباب
لاحظ رشاقتها وقوامها المياس الجميل
شيف في نفسه : من يراها لايضن انها ام ابداً
ثم هز رأسه وهو يحاول ابعاد التخيلات التي ملئت رأسه
سيف مع نفسه : لقد جعلتني مجنون و منحرف يا لارين
ثم جلس على الاريكه و شرب من كأسه وهو ينتظرها
ثم بعد لحظات دخلت وفي يدها ملف صغير باللون الابيض
ثم جلست الى جانبه بهدوء
سيف : ماهذا
لارين وهي تخرج الة تسجيل وبها سماعات ثم نظرت له بأبتسامه واقتربت منه ووضعت السماعات في اذنيه
سيف : ماذا تفعلين حبيبتي
لارين : انها صوت لنبضات قلب جان عندما كنت حاملاً به
نظر لها سيف بتقاجئ و ابتسم بفرح
ثم ضغطت على زر التشغيل
لتراه وهو يغمض عينيه ما ان انساب الصوت الى اذنيه
بقيت تراقبه وهو مغمض العينين و يبتسم
ما ان انتهى الصوت حتى فتح عينيه و نظر لها
لاحظت لارين الدموع المتجمعه في عينيه و احمرار وجهه
ثم خلع السماعات من اذنيه
لارين ببكاء : اعرف اني اذنبت بحقك حين ابعدت جان عنك
سيف بأبتسامه وهو يمسح دموعها : هذا اجمل شيء اسمعه في حياتي
ثم اخذت منه الجهاز ووضعته بجانبها
و اخرجت البوم كامل و اعطته لسيف
لارين : هذه صور جان من الايكو الى عمره هذا
اخذه سيف منها بحماس
لارين وهي تنظر له بحب وهو يقلب الصور : احملهم معي دائماً
سيف بهدوء : احسنتِ
ثم اخذ يقلب الصور وهو يضحك تاره و يبكي تاره اخرى لتأثره الشديد بصور جان
بعد ان انهى ذلك
اغلق الالبوم ووضعه جانباً
ثم اعطته لارين قرص
لارين : هذا القرص يحتوي على مقاطع فيديو لجان وهو يمشي لاول مره و الكثير من المقاطع الاخرى لأبننا
نظر لها سيف عندما قالت ابننا وابتسم لها
سيف : شكرا لك
لارين : هذا حقك الذي حرمتك منه ... اسفه صدقني
سيف وهو يحتضنها بحب : سأسامحك لكن بشرط
لارين : و ماهو
سيف : قولي لي احبك
لارين بتوتر : لللا
سيف : هيا
لارين بهمس : انا لا احبك انا اعشقك
نظر لها سيف بهيام ثم قبل ارنبة انفها وقال بهدوء
سيف : لارين اذهبي قبل ان ارتكب جريمةً بكِ
لارين وقد فهمت مقصده وقالت بتوتر و خجل : ح حسناً انا انا ذاهبه ... ثم نظرت الى الالبوم و ألة التسجيل وقالت : ابقيهن معك
سيف : شكرا عزيزتي
ثم قامت من مكانها واستدارت
امسك سيف يدها و سحبها بأتجاهه
فسقطت في حضنه
سيف :لن تذهبي قبل ان اقبلك
ثم قبلها قبل ان تتحدث بكلمه واحده
ثم ابعدها عنه
سيف : الان يمكنك الذهاب
نظرت له لارين ثم وقفت بسرعه و ذهبت الى غرفتها راكضه
ضحك سيف عليها
ثم اهذ الابتوب الخاص به ووضع القرص و اخذ يشاهد مقاطع الفيديو الخاصه بجان

أحببتُ مُدمَريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن