ch5

71 18 10
                                    


جَميلة، للغاية هذا ما وصفها في ذهنهِ ، أمتدَت أناملهُ نحو اللوحة، يتمنى لو كانت هي بمكانِها ، أبتسامة بسيطة نَمت على شفتيهِ ليبتعد..

فكَر مُجدداً سيعود للرسم ولكن لن يبيعَ لوحاتهِ ستكون لوحاتٍ خاصة بهِ وحده أو لشخصٍ آخر..

تصفحَ هاتفهُ مراراً والرسائل والأشخاص نفسهم لايتغيرون، تسائلَ ألم يطرأ تغيير على حياته؟ ألن يدبَّ شيء قلبهُ ، هل سيظل وحيداً؟

بعدَ ساعتين من التجوالِ في الخارج، قرر العودة الى المنزل فالتعبُ أكل جسده..

أخذَ حماماً قصيراً ليخرج، مجففاً شعرهُ المبلل بالمنشفة..

أَخذ الحديث مع جيزي بضع الوقت، أجل بدأو بالتحادث، كانت لطيفة وشخصية غريبة تشبهُ شخصية زين على الأغلب..

"أعتقدُ أننا الآن أصدقاء صحيح زين؟".

"أجل نحنُ كذلك، أعتقد ، سررتُ بمعرفتكِ، والآن وداعاً يجب علي الذهاب".

"حسناً، وداعاً.. زين".

لازالت آخر مُحادثة بينهما محفورةً في رأسهِ..
صديقة، لأول مرة.

أشغلَ نفسهُ بالوحات ، يرسمُ مايخبرهُ بهِ قلبهُ قبل عقلهِ وبالطبع لم ينسى أن يرسمها..

نهظَ بفزع لتقعَ الفرشاةُ من يديهِ، أرضاً مُسببة صوت مزعج في تلكَ الغرفة الخالية...

بحثَ طويلاً عنه، تحت الأريكة في الغُرفة، في الدرج، وحتى في الثلاجة ولكن ذاكرتهُ تَخونه بعدم التذكر..

بحثَ جيداً في الغرفةِ الأخرة أينما وجدَ شريط الفيديو، ليجدهُ ، الدفتر!

"نعم!" . صرخَ بحماسة فهذا الدفتر الصغير المُهترئ كُل مايثيرُ فضوله، ويحب لُغزه وكاتبته...

قلبَ الأوراق سريعاً ليصل أينما وقفَ..

"أتعلمُ ماتمنيتُ في تلكَ الليلة عندما سقطَ المُذنب، تمنيتُ لو يبقى قلبكَ لي ويحتويني، كما أحتويتكَ في قلبي سابقاً"
 
."R.S

أبتسمَ متخيلاً فتاة وفتى على حافةِ الجبل في ليلٍ حالِك يعدانِ النجوم ويطلقان اسماء غريبةً عليها..

في تلكَ اللحظة يُقاطع تسميتهما للنجمةِ الرابعة التي كان من المُحتمل تسميتها "زيلانا" لانهُ أسمٌ غريب..

سقوطَ مذنبٍ ليخبر الشاب للفتاة بأن تتمنى بسرعة فيحتمل بأن تتحققَ أمنيتُها كما قيل..

لم يدرك بأنها قد تمنت قلبهُ وأن يحبها ولايغيرها أبداً وهذا هو تناقضُ الأمنيتينِ..

قهقه خفيفة خرجت منهُ حالَ مخيلتهِ الواسعة ..

قلبَ الصفحةَ الأخرى بتهمل..

"كنتُ أمزح مع قلبيّ قليلاً عندما فكرت بتركك، كان ينبضُ بشدة! "
."R.s

لابُدَ بأنهُ قد تخلى عنها ليأتي متأسفاً، فكرت بتركهِ ولم تستطع.

أحبكَ وسأظلُ أحبك لـ مماتيّ، أحبكَ حتى وأن دفنتُ أريدكَ معيّ، تحملُ الزهور المُفضلة لدي وأنت من قتلتني...

__

انتهى، سوري قصير اينووو بس حبيته قصير حتى لايطغى عَ أحداث البارت الجاي، فيه مفاجئة😜💕.

ممكن لأي شخص بيقرا الرواية كومنت أو فوت ، متتعب اصابيعكم يعني😐😂.

وسوري عَ التأخير.

 ستوكهولم. *متوقفة مؤقتاً*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن