صوت رقيق و يد ناعمة تدفعها بلطف لتستيقظ :
أنستي أنستي استيقظي أنستي
لقد حان وقت الغداء أنستي لقد نمتي طويلاًفتحت جاكون عينها ببطئ
ثم فركت عينها بكسل :
(مالذي حدث ؟! أخر شيئاً أذكره أنني كنت مع ويسكر متى نمت ؟! هل كنت أحلم فحسب ؟!)ثم سألت بخمول :
ما هو الوقت الآن ؟!اجابتها لهاف :
الآن بعد الزوال وقت الغداءصرخت جاكون بفزع و قد طار النوم بعيداً :
ماذاااااااا ؟! لما لم توقظني مبكرا ؟! كيف نمت كل هذا الوقت ؟!تأسفت لهاف ثم تكلمت بسرعة :
كدت أنسى. أنستي الجميع ينتظرونكي في صالة الطعامقفزت جاكون من السرير و دخلت الحمام بسرعة
بعد مدة :
دخلت جاكون لصالة الطعام
و جلست في مكانها بلا تحية كالعادة لكنها تأسفت على تأخيرهاأمسكت جاكون بالأعواد لتبدأ الأكل
لكن الجميع كانوا يحدقون بها بشكل غريب
مما جعلتها تبتسم بتوتر ثم ترجع الأعواد لمكانها و تسأل :
ما بكم ؟! هل هناك شئ ما على وجهيعبست إليسا بطفولية و بغير رضى
هل اخبتركم من قبل أن إليسا كالأطفال ؟!تكلمت جينا بحماس :
إلى متى تنوي كتمان الأمر عنا ؟!نظرت جاكون لها بجهل و سألت :
أي أمر ؟!ابتسمت إليسا و مسحت على شعر جاكون قائلة :
لا بأس لا بأس لازالت صغيرة و خجولة لنترك لها بعض الوقت حتى تحدد متى تفصح عن حبيبهاأوأم ليفاي ثم قال بحزن :
لم تكمل معنا أسبوع و سوف يأتي أحد لخطبتهاعقدت جاكون حاجبيها باستغراب و استنكار :
لحظة ماذا هناك ؟! أي حبيب ؟! و أي خطبة ؟!
مالذي تتكلمون عنها ؟!ربت إليسا على ظهرها و بفرح :
عزيزتي لا تخجلي منا فنحن عائلتكنظرت جاكون لها بغباء :
اخجل من ماذا ؟!ابتسمت جينا :
لا تتظاهري بالغباء نقصد حبيبك الذي زاركي في منتصف الليل و نمتي على كتفه وهو الذي ارجعكي لغرفتكينظرت جاكون لهم بغباء
ثم صرخت بصدمة و غضب :
أيها الحمقى إنه الأحمق ويسكرنظروا لها باستغراب ثم سأل رون :
من هو الأحمق ويسكر ؟!تعلثمت جاكون ثم أجابت بقلة الصبر :
ذاك اقصد إنه الأمير الذي أتى بالأمس
أنت تقرأ
أنا فتاة لكنني أمير
Novela Juvenilكانت حياتي أقل ما يقال عنها مثالية لا يوجد شخص كان أسعد مني في ذلك الوقت لكن لا توجد سعادة أبدية في هذه الحياة قتل عائلتي ..... غرق شقيقي التوأم داخل إعصار بحري أمامي ..... سلبت مملكتي من يدي أصبحت وحيدة فجأة ..... و متشردة بعد أن كنت أميرة مدللة...