صباح يوم الثاني :
في قصر إيان :
مكتبة ويسكر :
رمى ويسكر الأوراق التي في يده بغضب
ثم بلع ريقه بصعوبة :
أنا أريد الذهاب إلى جاكون حالا
ثم أفصل رأس ذلك الفتى عن رقبتهتحرك داخل الغرفة يمينة و يسرة
ثم تكلم بعصبية :
كيف ؟؟ كيف تجرأ على عناق جاكونأرجع شعره للخلف
ثم زفر بعمق :
أنا بالتأكيد سأقتله
و ماذا ؟ لقد بدى كثنائيان ؟؟
أنا سأقتله بيدي و سأقطع رأسه بسيفيتنهد توماس و بدأ بشتم الجواسيس بداخل قلبه
ألا يمكنهم تأخير ارسال التقرير قليلاً حتى ينهي من أعمالههو الآن مثل المجنون يدور و يصرخ داخل مكتبته
توماس يكاد يقسم أن أذنه سينفجران في أي لحظةدلك توماس جسر أنفه ليخفف الصداع قليلاً
{ اش اسم جسر الأنف ؟؟ }انفتح الباب فجأة
و دخل إيان بانزعاج واضح
توقف ويسكر عن الحركة و نظر لأخاهأخذ إيان نفساً عميقاً
و تكلم :
ويسكر أيها الببغاء المزعج لما تصرخ منذ الصباح الباكر ؟؟
هل تعلم بداخل القصر لا يوجد غير صوت صراخك
ربما المملكة بأكمله لا يسمعون سوى صوت صراخك المزعج !!نظر ويسكر له
ثم أمسك بيد إيان و جعله يجلس أمامه
فرك ويسكر يده قليلا
لينتبه ايان لذلكرفع إيان عيناه و نظر له :
ويسكر هل هناك شئ تكتمه عني ؟؟لوح ويسكر يده بانزعاج :
ليس من شأنك
أقصد نعم هذا من شأنك
أعني لا تفهم بطريقة خاطئةوكزه إيان على رأسه :
يكفي فقط قل ما تريده !حمحم ويسكر ثم تكلم :
عدني أنك لن تخبر أحد خصوصاً إليساتحول نظرات إيان إلى نظرات الشك و ريبة :
ماذا تقصد ؟؟
أنتي تعلمين أنني لا اكتم شيئاً عن إليسا
و إلا فأنت تعلم بطبيعتهاهمس له ويسكر :
هذا شيء سيضرها إن علمتلوح إيان بيده :
إذا لا تخبرني أنا لا استطيع كتمان أي شيء عنهادفعه ويسكر بانزعاج :
تشه هل تخاف من فتاة ؟؟همس توماس :
و كأنك لا تخاف من جاكونحدق ويسكر بنظرات ليزرية نحوه
و تكلم من بين أسنانه :
ماذا ؟؟هز توماس بيديه بالنفي
و علامة التوتر على وجهه :
لا لا شيء على أي حال سأذهب لدي عمل ما
أنت تقرأ
أنا فتاة لكنني أمير
Novela Juvenilكانت حياتي أقل ما يقال عنها مثالية لا يوجد شخص كان أسعد مني في ذلك الوقت لكن لا توجد سعادة أبدية في هذه الحياة قتل عائلتي ..... غرق شقيقي التوأم داخل إعصار بحري أمامي ..... سلبت مملكتي من يدي أصبحت وحيدة فجأة ..... و متشردة بعد أن كنت أميرة مدللة...