30 : لهاف و صاحب عباءة الزرقاء

7.4K 617 101
                                    

صباح يوم الثاني :

في قصر إيان :

مكتبة ويسكر :

رمى ويسكر الأوراق التي في يده بغضب
ثم بلع ريقه بصعوبة :
أنا أريد الذهاب إلى جاكون حالا
ثم أفصل رأس ذلك الفتى عن رقبته 

تحرك داخل الغرفة يمينة و يسرة
ثم تكلم بعصبية :
كيف ؟؟ كيف تجرأ على عناق جاكون

أرجع شعره للخلف
ثم زفر بعمق :
أنا بالتأكيد سأقتله
و ماذا ؟ لقد بدى كثنائيان ؟؟
أنا سأقتله بيدي و سأقطع رأسه بسيفي

تنهد توماس و بدأ بشتم الجواسيس بداخل قلبه
ألا يمكنهم تأخير ارسال التقرير قليلاً حتى ينهي من أعماله

هو الآن مثل المجنون يدور و يصرخ داخل مكتبته
توماس يكاد يقسم أن أذنه سينفجران في أي لحظة

دلك توماس جسر أنفه ليخفف الصداع قليلاً
{ اش اسم جسر الأنف ؟؟ }

انفتح الباب فجأة
و دخل إيان بانزعاج واضح
توقف ويسكر عن الحركة و نظر لأخاه

أخذ إيان نفساً عميقاً
و تكلم :
ويسكر أيها الببغاء المزعج لما تصرخ منذ الصباح الباكر ؟؟
هل تعلم بداخل القصر لا يوجد غير صوت صراخك
ربما المملكة بأكمله لا يسمعون سوى صوت صراخك المزعج !!

نظر ويسكر له
ثم أمسك بيد إيان و جعله يجلس أمامه
فرك ويسكر يده قليلا
لينتبه ايان لذلك

رفع إيان عيناه و نظر له :
ويسكر هل هناك شئ تكتمه عني ؟؟

لوح ويسكر يده بانزعاج  :
ليس من شأنك
أقصد نعم هذا من شأنك
أعني لا تفهم بطريقة خاطئة

وكزه إيان على رأسه :
يكفي فقط قل ما تريده !

حمحم ويسكر ثم تكلم :
عدني أنك لن تخبر أحد خصوصاً إليسا

تحول نظرات إيان إلى نظرات الشك و ريبة :
ماذا تقصد ؟؟
أنتي تعلمين أنني لا اكتم شيئاً عن إليسا
و إلا فأنت تعلم بطبيعتها

همس له ويسكر :
هذا شيء سيضرها إن علمت

لوح إيان بيده :
إذا لا تخبرني أنا لا استطيع كتمان أي شيء عنها

دفعه ويسكر بانزعاج :
تشه هل تخاف من فتاة ؟؟

همس توماس :
و كأنك لا تخاف من جاكون

حدق ويسكر بنظرات ليزرية نحوه
و تكلم من بين أسنانه :
ماذا ؟؟

هز توماس بيديه بالنفي
و علامة التوتر على وجهه :
لا لا شيء على أي حال سأذهب لدي عمل ما

أنا فتاة لكنني أميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن