في الظهر لليوم الثاني
كانت جاكون و ماكسيس لازالوا فاقدين الوعي
بسبب أنهم لم يحصلوا على علاج اللازم
و الطعام أو الماء
كما أن الدماء قد نزفت بكثرة قبل
أن تتوقف بصعوبة
لذا ليس من الغريب أنهما قد أصيبا بفقد الدم بشكل كبير
لكن عليهما أن يكونا شاكرين
لأنه بمعجزة لم يأتي حيوانات أكلة اللحوم
و يقوم بأكلهم
لأنه إن أتى حقاً
فهما سيموتان بلا شك
خصوصاً أنهما لا يملكان طاقة للكلام
ناهيك عن طاقة للقتال
من دون أن يشعرا
كان ويسكر قد وصل لهما بعد صعوبة بالغة
فعلى ما يبدو نسره استطاع أن يخبر ويسكر ببعض حركاته أن جاكون مصابة بشدة
لذا اتى ويسكر لهما بدون أخذ أي قسط من الراحة
ويسكر هو من ربى هذا النسر
لذا معظم حركاته يستطيع ويسكر فهم مقصده
بوقت طويل
من صباح الأمس و مساءه و صباح اليوم
استطاع ويسكر الوصول لهما أخيراً
و بالطبع كل هذا تحت مساعدة النسر
فهو استطاع تمييز رائحة دمائهما
و بدأ يطير نحو الرائحة
و ويسكر يتبعه
تحت عملهما الدؤبان وصلا لهما سريعاً
رغم أن ويسكر قد أصيب قليلة بخدشات في مختلف أنحاء جسده
إلا أن ذلك لم يضره
فمن الذي يستطيع الخروج من هذه الغابة الموحشة المظلمة بلا أي خدش يذكر ؟؟
بعد وصول ويسكر للمكان
انصدم بشدة مما رأى
رغم أنه علم أنهما بخطر
لكنه لم يظن لهذه الدرجة
بدأ ويسكر بمعالجة ماكسيس لأنه الأكثر إصابة بالجروح
ضمد جروحه و ألبسه ملابس جديدة
ثم أطعمه الدواء
طوال علاج ويسكر له كان ماكسيس فاقد الوعي
رغم أن ويسكر يكره ماكسيس بسبب جاكون
لكنه بالطبع لن يسمح لماكسيس أن يموت أمامه دون مد يد العون
اتجه ويسكر لعلاج جاكون
و قياس نبضاتها و غيرها
حينها اكتشف ويسكر أن جاكون أصابت بالتسمم
في الواقع الغصن الخشبي الذي دخل في ساق جاكون سابقاً
هو أصل السم
نعم هذا الغصن به السم
ربما لأن أصل هذا الغصن سامة في الأصل
بحث ويسكر بين أدويته عن دواء خاص لسم جاكون
و لحسن الحظ أنه أحضره
بسرعة أطعمه لجاكون
أنت تقرأ
أنا فتاة لكنني أمير
Novela Juvenilكانت حياتي أقل ما يقال عنها مثالية لا يوجد شخص كان أسعد مني في ذلك الوقت لكن لا توجد سعادة أبدية في هذه الحياة قتل عائلتي ..... غرق شقيقي التوأم داخل إعصار بحري أمامي ..... سلبت مملكتي من يدي أصبحت وحيدة فجأة ..... و متشردة بعد أن كنت أميرة مدللة...
