كانت جاكون تجلس لوحدها في الفناء الخلفي من منزل أو بالأصح قصر الجنرال ليفاي
عيناي جاكون لا تفارق النجوم اللامعة في السماء
همست جاكون بنفسها :
( لقد حدثت الليلة كثير من الأشياء !!
خصوصا ذلك الأمير الغامض بدأت أشك أنه يعرفني في الماضي لكن ليفاي وجدني في غابة مملكة الرياح الزرقاء
كيف يمكنني أن أعرف أمير الأحمق و أنا أبدو كفتاة عادية ؟!
ثم لو كنت من أقربائه لما لم يخبرني مباشرة ؟!
و لما عائلتي لا يبحثون عني ؟!
لقد قالوا أنهم وجدوني رفقة جثة والدي
و من مظهر والدي الذي أخبروني به يبدو أنه قوي و معضل و لا يبدو من عائلة غنية إذا يجب أن يكون أعماله يعتمد على الطاقة الجسدية صحيح ؟!)
بعثرت جاكون شعرها بضجر :
يااااه لا يهم
المهم أن غدا سأمسك ليفاي أو أبي بالتبني أيا كان
و سأجبره على تعليمي كما وعدني
شعرت جاكون بشئ ينقر على كتفها
تنهدت بملل :
جينا لما لازالت مستيقظة ؟!
جلس ذلك الشخص الذي دقها بجانبه
دون أي كلمة
استغربت جاكون من هدوء جينا
لكنها انصدمت أكثر عندما التفتت و رأت ذلك الأمير يجلس بجانبه بملابس سوداء بالكامل عدا القليل من خيوط الزينة المتدلية باللون الذهبي
التفت ويسكر لها بابتسامة مستفزة ثم تحدث
و قد شعر بتحديقها له بصدمة :
أهلا أيتها الصغيرة أراهن أنك مصدومة صحيح جاكي ؟!
أفاقت جاكون من الصدمة
و قد عبست مباشرة :
أعد ما قلته
ابتسم ويسكر و قال :
أهلا أيتها الصغيرة
هزت جاكون رأسها سلبا و تكلمت :
لا ! الجملة التي بعدها
رفع ويسكر حاجبه باستنكار :
أراهن أنك مصدومة صحيح ؟!
هزت جاكون رأسها سلبا مجددا :
كلا التي بعدها
ابتسم ويسكر و قد فهم مقصدها :
اها !! عرفت تقصد جاكي ! هل أعجبتك ؟!
هذا
لم يكمل كلامه لأن جاكون أمسكت بذراعه بهدوء
نظر ويسكر لها باستغراب من فعلتها فهي لا تبدو لطيفة حتى بعد فقدانها للذاكرة إذا مالذي تريده ؟!
و حقا كما توقع ويسكر هي لبوة شرسة
صرخ ويسكر بألم و سرعان ما أطبق شفتيه كي لا يصدر صوتا و جعل يدفع رأس جاكون ليبعدها عن ذراعه
لكن جاكون أعند من ذلك
بلع ويسكر ريقه بصعوبة وهو لازال يدفع برأس جاكون ليبعدها :
جاكون أيتها المتوحشة ابتعدي و دعني و شأني
أنت تقرأ
أنا فتاة لكنني أمير
Fiksi Remajaكانت حياتي أقل ما يقال عنها مثالية لا يوجد شخص كان أسعد مني في ذلك الوقت لكن لا توجد سعادة أبدية في هذه الحياة قتل عائلتي ..... غرق شقيقي التوأم داخل إعصار بحري أمامي ..... سلبت مملكتي من يدي أصبحت وحيدة فجأة ..... و متشردة بعد أن كنت أميرة مدللة...
