يوم كامل مر بعد وصولهم للمدينة
حلت المساء بالفعل
لكن ما اقلقت لهاف أن جاكون لم تستيقظ أو تبدي أي حركةعندما اقتربت لتحسس تنفسها
تفاجئت بعدم وجود أي نفس لها
جنت جنون لهاف و قامت بالصراخ بالرعب و جعلت تستنجد بالرجال الذين تجاهلوها فحسبكانوا يلعبون بالورق و يراهنون
و يشربون النبيذ
لهاف كادت أن تصيب بالانهيارصديقتها و أنستها الآن على وشك الموت
و هم يلعبون بالورق ؟!
ألا يهتمون لحياة الآخرين ؟!خرجت لهاف من تفكيرها
عندما دخل شاب يرتدي الاسود من الأعلى للأسفل
و على و جهه قناع
و سيف صويل معلق بجانب خصره
و الأكثر كان يسحب قائد القافلة من ملابسه !كان قائد يبدو بحالة سيئة
و يبدو أنه قد تم ضربه بشكل سادي للغاية
و الشاب يبدو قوي جداً كذلك
فهو يسحب القائد الذي لا يستطيع حتى الوقوف بيد واحدةرمى الشاب القائد بسهولة على الطاولة التي كانوا يقامرون فيها
نظر بقية الأعضاء له بخوف و كراهية و أرادوا اخراج سيوفهملكن الشاب فقط تثاوب بملل
ثم تقدم بسرعة
لم يفهم أحد ما حدثلكن عندما رجع لمكانه الأول
كانت جميع أسلحة الرجال بيده
تكلم الشاب بملل :
تشه الأحمقان سأريكما بعثتموني لأشخاص مملين كهؤلاء ؟!
سأذبحكما لاحقاً عندما أرجعلم يفهم أحد ما قاله
لكن بدى و كأنه يكلم شخصان غائبان
اقترب الشاب من أحدهم ليرتجف ذلك الشخص برعبلكن ما فاجئه أنه مر من جانبه بلا مبالاة
و عندما رفع يده كان مفتاح القفص الذي به الأطفال في يدهانصدم الرجل و بحث في ملابسه بصدمة
كيف وصل المفتاح ليده ؟!
لقد كان معه للتواقترب الشاب من القفص و قام بفتحها
ثم تقدم بهدوء حتى وقف أمام جاكون و لهاف
نظر الشاب لهما لفترة قبل أن يرمي الدواء أو العلاج في يد لهاف و يخرج بهدوءنظر الشاب لأولئك الرجال الخائفين
ثم هز رأسه بيأس و تكلم :
حفنة من الجبناء !!رفع عيناه الكسولتان و قام بنظرهم واحداً تلو الأخر ثم همس بانزعاج :
لا تدعني أراكم تبيعون الأطفال مجدداًرغم أنه همس بالكلام إلا أن صوته بدى واضحاً للغاية
قلب الشاب عيناه بملل :
اشكروا الأحمقان فقد وعدتهما ألا أقتل أحد و إلا لكنتم الآن مدفونين بالفعل
أنت تقرأ
أنا فتاة لكنني أمير
Ficção Adolescenteكانت حياتي أقل ما يقال عنها مثالية لا يوجد شخص كان أسعد مني في ذلك الوقت لكن لا توجد سعادة أبدية في هذه الحياة قتل عائلتي ..... غرق شقيقي التوأم داخل إعصار بحري أمامي ..... سلبت مملكتي من يدي أصبحت وحيدة فجأة ..... و متشردة بعد أن كنت أميرة مدللة...