في قصر إيان :
في إحدى الغرف :كانت إليسا تجلس بقرب إيان
وهي تخرج الزجاجات المكسورة من داخل يد إيان التي لا تزال تنزف بشدة
فالزجاج قد دخل بعمقسحبت إليسا الزجاج بالملقط
و وضعتها جانباً ثم أخذت المنديل. قامت بمسح الدماء
و بعدها قام بعقيمها و تضميدهاطوال وقت عملها كان إيان يحدق فيها بهدوء
هو سعيد لأن إليسا قد تجاوزت موت ديريك و تجاهلت كلمات الجارحة من والده و أكملت البقاء معهلكنه قلق من أن تتذكر إليسا كلام الملك مجدداً
و تشعر بنقصان النفس
لذا سيتزوجها سريعاً حتى لا يسمح لأي فتاة أخرى بالقول عن أنها مجرد أميرة لمملكة قد انتهت أمرهابعد أن ضمدت إليسا يد إيان أرادت أن تزيل بقية الزجاجات من الطاولة لترميها
لكن إيان امسكها من يدها و أجلستها مجدداًشهقت إليسا بخوف لأن إيان سحبها بيده المجروحة
لكن إيان إبتسم بهدوء
و قام بتقبيل يدها بلطف لتحتمر وجنتا إليسا بخجلقهقه إيان بلطف
ثم سحب رأسها و وضعها برقة على صدره
و مسح على ظهرها بلطفشعرت إليسا أن إيان يشعر بالذنب إتجاه أفعاله نحو والده
فهو منذ الصغر يعتاد على شخصية حسنة و سهلة
لذا ربما يشعر الآن بالذنبرفعت إليسا رأسها و نظرت في عيني إيان و همست :
إيان هل أنت بخير ؟!إبتسم إيان ليطمئنها :
لما لا أكون ؟!
أنا الذي سؤالك هل أنتي بخير ؟!أوأمت إليسا ثم قالت :
أنا آسفة كل ما حدث بسببيأبعدها إيان من حضنه ثم وكز بخفة رأسها
و تكلم بنبرة المعاتبة :
لا شأن لكي بما حصل اليوم
أيضا انسي كل ما قالها والدي هو هكذا دائماًعبست إليسا بلطف ثم حضنت إيان
و تكلمت :
أعلم و لن أهتم بذلكشد إيان على عناقه :
أجل إنسي كل ما حدث اليوم و كل ما رأيته و سمعته حسناًهزت إليسا رأسها بنفي
و همست بصوت خجول و هادئ :
كلا ! سأتذكر كل ما حدث اليوم حتى أخبر أجيالنا القادمة بما فعلته من أجلي
و كيف كنت بطلاً قوياً و شهماًرغم أن إيان سمع كل ما قالته
إلا أنه تعمد ازعاجها و قال بصوت عالي :
ماذا ؟! .. ماذا قلت ؟!
لم أسمع جيداً هل تقصد بكلامك أنكي متحمسة على إنجاب الأطفال ؟؟احمرت وجه إليسا و أصبحت طماطم ناضجة ١٠٠%
و جعلت تضرب بخفة على صدر إيان
أنت تقرأ
أنا فتاة لكنني أمير
Roman pour Adolescentsكانت حياتي أقل ما يقال عنها مثالية لا يوجد شخص كان أسعد مني في ذلك الوقت لكن لا توجد سعادة أبدية في هذه الحياة قتل عائلتي ..... غرق شقيقي التوأم داخل إعصار بحري أمامي ..... سلبت مملكتي من يدي أصبحت وحيدة فجأة ..... و متشردة بعد أن كنت أميرة مدللة...