استمرت في أبحاثها و تجاربها ، قد أصبحت واحد و عشرون عاماً . كلما دلفت إلى فراشها تراجع مخططاتها اليومية و ما عليها إكماله الْيَوْمَ المقبل عن ظهر قلب ، كان كل تفكيرها في من تركت بحسبان . قد فكرت في العودة إليهم منذ أشهر ولاكن السؤال هنا هل نسوها؟ ماذا سيحدث إذا عادت ؟ هل سيرحبون بها؟ و كان هناك دائماً سؤال تعرف إجابته ؛ هل يغفروا لها؟ بالطبع لن يغفروا لها فإذا حدقوا فيها فهمت ما يدور برأسهم . تعلم أنهم سيقولون عنها قليلة أصل ولاكنها ليست كذلك فهي كانت تخشى رؤية تعبيرات وجوههما عند إخبارهم رغبتها في المغادرة دون طلاق او تخلي عنهم فهي مازلت ترتدي دبلتها ، لا تشلحها من يدها .
أنت تقرأ
هما (هي و هو)
Short Storyأحياناً قد تكون اختياراتنا غبية لاكن تأثيرها قد يكون اجمل مما نتوقعه ، يكون القدر قاسياً علينا ثم يطيب جروحنا بقسوة اكبر ثم يحولها إلى مفاجأة ليست على البال، فإن الحب لا يعرف سن او لون او دين فالحب يعمي عيوننا و يفتح اكبر أبواب القلب ، قد تكون صائبة...