في احد القاعات تجلس فتاه تستمع باهتمام لشخص
الذي يلقي كلمته ، كانت تتشوق لسماع اسمها وهو يتم
تكريمها الأفضل شرطي ، وفجأه ارتفع صوت التصفيق ،
ونتبهت أن الاسم الذي يقال هو اسمها ، وقفت بكل
ثقه، وذهبت إليه بحلتها السوداء الخاصه بالشرطه
بلونها الاسود ، وسلمت عليه واخذت وسام التكريم
لأفضل شرطي ، وعادت الي مكانيها .وانتبهت الي
صديقتها نور وهي تقول.
نور بمرح :الله يسهلو اختي الوسام يا فرس.
فرس بتكابر :إجتهدي وتخديه.
نور بمرح :اتكبر وتغر برحتك.
فرس بمرح مشابه :ولا تكبر ولا غرور كل الحكايه اني اسكندرنيه يا اموره.
نور :ههههههههههههه ماشي.
اكملت نور :تسيت اقولك يا فرس، العقيد شفته وقالي اقلك انه عاوزك في حاجه مهمه.
فرس بستغراب :متعرفيش عاوزني في إيه.
نور بتهكم :وانا اعرف منين ياعني.
فرس بستعجال :ماشي ماشي ، ويالي نمشي ولا نويه تباتي هنا.
نور وهي تنهض : ok ياله بينا.
قامت الفتاتين ، وذهبو، ولاكن قابلو في طريقهم
زميلهم احمد ،كان معجب بفرس، ولاكن لم تعطي له اي اهتمام.
احمد بأبتسامه :هاي يا بنات عملين ايه .
نور بأبتسامه مشابه : الحمد الله.
احمد وهو ينظر لفرس :يارب دايما ، ازيك يا فروسه عامله ايه .
فرس ببرود :اولا اسمي الظابط فرس ، ثانيا انا كويسه ،ثالثا انا مش فضيه ،ولازم امشي باي .
واسرعت الفتاتين في الذهاب الي سياره
فرس Far array . اوصلت فرس نور الي منزلها، ثم عادت الي منزلها .👈 فرس صلاح الورداني من الاسكندرية ،في مقتبل
العمر، تتميز بالبشره البيضاء ،الشعر الحمر ،العيون
الزرقاء السماوية ، شخصياتها قويه غامضة . جاهدو من حوليها التقرب منها وخصوصا الشباب، ولاكن لن
تعطي لهم اي اهتمام ،والدتها توفت اثناء ولادتها،
وأخذ والدها مهمت رعايتها ،ولم تشعر بغياب والدتها
، كان لها كل شئ في الحياه ، اعطي لها كل ما تحتاجه ،ولاكن هذا الدفئ والحنان لم يدم طويلا، حيث تم قتل والدها وهي في سن 15 من عمرها ، كان يعمل اللواء في قوات الخاصه وقام احد ضباطه بخيانته وأعطي المعلومات الي المنافس له.
أنت تقرأ
شرطيه تنتقم (انتهت كتابتها)
Genel Kurguفتاه توفت والدتها اثناء ولادتيها. فاخذ والدها مهمه رعايتها وقتل وهي في سن 15 من عمرها والتحقت بكليه الشرطة قوات خاصه مثل والدها والاكن السؤال لماذا التحقت بكليه الشرطه؟ وهل ستستطيع ان تأخذ بحق والدها...؟.!