في سحمة الدّجى، بين ثنايا الجوى...
خُلِّفت كلمتان أزليّتان، لم تُطمرا طَيّ المهد السرمدي، و إنما حُفرتا على جدران الوجود...
"يعرب قاتل"...
نقاطٌ إلى السطر و خطّتا بين صفحات الحياة لتبقى نشأتهما ذكرى لاضمحلال أم الثمان و العشرين خطّاً ينحني ليرقش في قعر الكلمات.

أنت تقرأ
الشهادة الصامتة
Fantasyرمت بها الأيّام إلى غفوةٍ طَيّ مهدٍ سرمديٍّ...لكن لم و لن تُطمر شهادتها المحفورة على شجرة الحياة.