هذا الجزء خاص بديفيد
*ديفيد *التقيت بأليكس في حفل اليوم لكن لاحظت انها متوترة و منزعجة من وجود ثلاثة شباب و فتاة ، وكانت تراقبهم باستمرار و لكن سرعناما عادة الى طبيعتها ، احسست حينها اني ازعجها فأستأذنت منها و ابتعدت عنها و لكن بقيت اراقبها ، الى ان اتى احدهم و تكلم معها قليلا كانت ملامح الجد تعلوا وجههما و لم يتوقفوا عن تبادل نظرات الخبث .
و بعدها خرجوا الى حديقة الخلفية للمنزل ...استغرقوا كثير من الوقت فذهبت لاتفقد اليكس ، لاتفاجئ بيها تدخن ، كانت تظهر رياضية و جيدة لا تقوم بهذا و لكن الان تبدوا فتاة سيئة ، كما انها ليست على طبيعتها و تبدوا اكثر توتر .
ذهبت و تركتني و حدي في حديقة ، بدأت اتجول هناك باحثا عن ذلك شاب لافهم الموضوع ، كنت امشي بخطوات ثابة مجولا في باحة مرتين ذهابا و ايابا و لكني لم اجده ، اين عساه ذهب ؟
لفت انتباهي اثر جر على العشب ، فقمت بتتبعه واصل بذلك الى جثة ذلك الشاب مخفي بين الاشجار صغيرة ، اليكس هل هي من فعل هذا ؟ مستحيل اشك في ان تلك الفتاة قادرة على قتل حشرة ...و لكن هنا و في هذه اللحظة مرت علي بعض الوضمات من الايام الماضية لما ساعدتني كطبيبة محترف ، ظهورها فجأة امامي ، تصوبها الجيد لنار عندما اخذتها معي لتدريب و لما قالت " ركيز على الهدف لا على السلاح"،" لكل كاميرة نقطة عمياء " ، " انت متخفي " ، "لقد دخلتم في مجموعة و بعد ذلك افترقتم " ، " فضحتم امركم مرة اخرى " ، تذكرت ملامح وجهها لما شردت بعد اخبارها بان لاصوت لخطواتها كانت وكأنها تشعر بألم و حقد ، و ممارستها لرياضة كل يوم ، مراقبةهاتفها بشكل مستمر ، مرور بصندق الامانات كثيرا ، كل هذه الاشياء التي كانت تبدوا عادية لم تعد عادية ابدا .عدت الى داخل المنزل مسرعنا و لكني لم اجدها بين حضور ، فصعدت السلالم الى طابق الثاني ، سمعت صوت غريب انه لشخصين يتشاجران ، اخرجت سلاحي المحصور بين خصري و سروالي لكلاسكي و تقدمت بخطوات صامت و ثابة كان الصوت يصدر من الغرفة على اليسار ، فتحت باب هذه الاخيرة بحذر لاتفاجئ باليكس تتقاتل باحترافية و تقتل احدهم بقلب بارد ، لم استطع ايقافها من فعل ذلك ، فقد اكد لي هذا انها القاتلة المنشودة و لكني استجمعت ماتبقى من قطرات الامل في روحي لتخرج كلمات من فمي اخيرا :
-اليكس ...ماكان هذا ؟ قلت و انا ارجوا ان يكون هناك تفسير لهذا ، تفسير غير الذي املكه
- اسفة
لا لاتقولي هذا قولي شئ اخر ، اخرجني من دوامت افكار السوداء التي انا بيها فستجمعت شجاعتي مرة اخرى و سألتها :
- هل كان انتي القاتل الذي كنت انا اسعى وراءه ثلاثة اشهر ؟...انت كنت تستغليني لتظليل محقيقين باقتراحتك.
قلت هذه الكلمات و انا اردد بداخلي قولي انكِ لست القاتلة ، قولي انك لن تستغلني ، ساصدق بدون ان تحاولي اقناعني قفط قولي ذلك و لكن كما يقول المثل " تأتي الرياح بما لاتشتهيه السفن "
- انا اسفة . قالت و حزن بادي على وجهها
هنا لا اعرف لماذا انا اشعر بالخيانة ، الخداع ، الخيبة شئ ما يمغص قلبي و يعسره جاعل منه لحم مفروما وسط بركة دماء ، دماء الالم و ضعف .
أنت تقرأ
انتقام القاتلة ( مكتملة )
Action- الوصول إلى السلطة يستدعي التضحية من هنا يبدأ مشوار القاتلة في سعي وراء انتقام لدم عائلتها لتصبح الة فتك متوحشة ( قصة من تألفي..... و هي تحتل مركز الأول ضمن تصنيف حركة و اكشن...شكرا لكل من ساهم لتصل هذه المرتبة ^^)