عدت الى المنزل و انا متحمست لمعرفة ماتحويه ملفات حتى الملفان الذي طلب من عدم تفكير حتى بمعرفت مايحويانه ، انا اريد ان ان اصل للمنزل باسرع مايمكن لكني قمت بتفجير سيارتي بالاضافة الى ان منزلي بعيد جدا عن المكان الذي انا به ، ها انا ذا امشي بخوطى سريعة لاصل الى محطة قطار الانفاق و احاول التنبؤ بما تحويه هذه الملفات و لكن صوت رنين هاتفي اخرجني من حساباتي لاجيب على المتصل و هو دايفيد :
- الو
- سيارتك التي فجرت اليس كذلك ؟
- هل وصلكم الخبر ؟ الاخبار تصل بسرعة حقا
- نعم ، سيجدونك الان
- لا هم لم يفعلوا لقد اخترقت كاميرات مراقبة و بقيت متخفية عن حراس
- و سيارة ؟
- مابها ؟
- انها ملكك
- حقا ، من قال لك هذا ؟؟؟... انها مسجلة بهوية مزورة كما اني اوقفتها في احد النقاط العمياء لكاميرات مراقبة و غيرت رقمها قبل ذهابي ، لا تقلق خبيرة في هذه الامور
- لقد قدمت استقالتي و امضها الرئيس عل الفور، قلت اني اريد الاعتناء بامي.قال موضحا
- هكذا اذن ، هذا جيد
- اين انت؟ ساتي لاخذك
- سارسل لك عنوان في رسالة نصية
- حسنا ، اراك لاحقا
اغلقت الهاتف ووقفت على الرصيف انتظر دايفيد ليأتي و ياخذني فبهذا سأصل بسرعة الى المنزل .
وبعد حوالى ربع ساعة كان دايفيد امامي بفعل ، ركبت السيارة و اعطيته عنوان منزلي و لكنه قال :
- انا لست سائق سيارة اجرى او سائقك الخاص لاقيلك للمنزل
- الي اين اذن ؟
- ستساعديني
- في ماذا ؟
- غسل السيارة و بيعها و تلميع الاثاث و بيعه و تنظيف المنزل و بيعه ايضا
- حسنا ، لكن ليس الان لدي شئ مهم لفعله
- ماهو ؟
- ليس شأنك
- حسنا الى شقتي اذن .
- اووووو لا
- اوووووو نعم
لم ارد بشئ و بقيت صامة طوال الوقت واضعة رأسي على زجاج نافذة السيارة و افكر فيما تحويه هذه الملفات من معلومات و الى اي مدى ستساعدني .وصلنا الى شقة دايفيد التى اخذنا منها دلاء المياة و صابون و بعض ادوات لتنظيف سيارته ، و بعد نتظيفها من داخل و خارج و تلميع زجاجيها قمنا بتصورها و عرضها على اربعة مواقع انترنت لبيعها .
صعدنا الى الشقة و بدأنا بتلميع قطع الاثاث و تصوره ثم وضعه على الانترنت لم ننسى شئ منه فقد غرضنا كل من الكراسي ، مكتب ، المكتبة و كتبها ، طوليلات ، الاريكتان صغيرتان و اخرى كبيرة ، و غيرها من الاثاث للبيع بالفعل و بعد ان نال منا التعب نصبه جلسنا على ارضية غرفة الجلوس و طلبنا بيتزا لنبدأ بتحدث عن مخططنا في الايام القادمة و بعد عشرون دقيقة و صلت الطلبية لنأكل و نعود للعمل و هذه المرة قمنا بتنيظف ادوات الكهرومنزلية و الاواني و ساعات اليد و الاحذية و الدراجة الهوائية و اكسسوارات المنزل و اللواحات التى كانت كانت مبعثر على جدران منزله . واخيرا قمنا بجمع كل الثاث في غرفة الجلوس ماعدا اثاث غرفة نوم ديفيد بقي في مكانه و اخذنا بعض صور لشقة و قمنا بعرضها على نفس المواقع .
و بهذا كان عملنا انتهى و لكن الساعة كانت الخامسة صباحا لقد اخذا وقت طويل في تلميع و تنظيف الاشياء و تصورها و من ثم عرضها على عدة مواقع في انترنت .
ذهبت الى غرفة دايفيد و تمددت على الفراش بعد ان اغلقت الباب في حين بقي هو في عرفة الجلوس ممدد على ارض فهو لم يريد النوم على الاريكة لكي لا تتسخ .
كنت اريد ان ارى الملفات و لكن نال مني التعب و تسلل النعاس الى اعيوني فقررت ان اقرأهم بعد ان استيقظ لاستطيع فهم جيدا.
و بعد حوالى ثلاثة ساعات استيقظت على رنين هاتف دايفيد الذي كان في الغرفة فاجبت :
- الو ،
- الو ، هل انتِ صاحبة سيارة بيجو 308 البيضاء ؟
- لا ...اقصد نعم ، انها معروضة للبيع
- هل سعر المكتوب ثابت ؟؟؟
- نعم لقد كتبنا انه ثابت و غير قابل لتغير ، بالمناسبة لن تجد مثل هذا السعر انها الارخص لقد تفقدت اسعار سيارات من نوعها
- نعم لقد لاحظت ذلك ، هل بيها عطب ما ؟
- بالتاكيد لا ، لقد عرضتها بهذا سعر لابيعها بسرعة انا احتاج المال
- هل يمكنني رؤيتها مباشرة انت في نيويورك حقا ؟؟ هذا ماذكر في موقع
- نعم ، سارسل لك عنوان ...هذا رقمك ؟
- نعم ، ساتي فور تلقي للعنوان
- حسنا ، شكرا
اغلقت الهاتف و ذهبت بتكاسل لاغتسل ثم ذهبت باتجاه دايفيد الذي كان ممد على الارض و ركلته برجلي بلطف و انا اقول :
- دايفيد استيقظ ....دايفيد
لم يستيقظ. و هنا جائتني فكرة جيدة فاحضرت ماء البارد و القيته عليه ليستيقظ و هو يقول بذعر :
- ماذا ؟ ....ماذا هناك ؟
انفجرت ضاحكة لحالته و قلت :
- استيقظ هناك زبون سيأتي ليلقي نظرة على سيارة
- حقا ؟؟
- لا انا امزح ، بالتاكيد هو قادم.
- حسنا ، لقد استيقظت
ذهبت انا لاحضر القهوة في حين قام هو بالاستحمام و تحضير نفسه و بعد حوالي عشرون دقيقة كان الزبون يتفقد السيارة بالفعل ، وبعد ان قام بتفتشها و تفحصها فحص دقيق استدار الينا و قال:
- انتي صاحبة السيارة
- لا بل هو . قلت و انا اشير بابهامي الى دايفيد الذي كان يقف على يساري ، ثم اكملت : انا فقط اجبت على الهاتف بدله - امممم حسنا ، سأخذها فلنلتقي غدا عند الموثق هل يساعدك هذا ؟
- انا لا اعلم اسأل صاحب السيارة
و عدت ادراجي للمنزل لاتركهم يتبادلون اطراف الحديث ، جلست في غرفة التي نمت فيها اين لمحت ملف قضية ماثيو فقررت ان القي نظرة على ملفات الان و بدأت بقضية ماثيو ، امسكت الملف بين يداي و بدأت اتذكر ماثيو و وعدي له " سأفي بوعدي لك ماثيو ، لقد وصلت الى اهم نقطة من الانتقام " قلت في نفسي وانا افتح الملف .*دايفيد *
اكملت حديثي مع الزبون و عدت الى شقتي لاجد رغد تتكلم على الهاتفي بلباقة و لكن عيناها كانت تظهر العكس ، لقد كانت قادر على قتل اي احد في هذه اللحظة لم انتبه لما تقوله الي الان :
- نعم بالتاكيد ...وقت ما اردت ....نتشرف بهذا ....غدا ؟؟ نعم يناسبني...شكرا لك
اغلقت الهاتف و نهضت من مكانها و حملت ملف ما كان امامها و هاتفها في حين تركت هاتفي في ارض و قالت :
- انه زبون يريد ان يأتي غدا لتفقد الشقة و اثاث ، يريد ان يشتري كل شئ ، من افضل لك ان تعيد كل شيء الى مكانه ، انهي امورك في هذه الايام ، اراك بعد يومان
- الى اين انت ذاهبة ؟
- ما شأنك ؟
- ماذا هناك ؟
- انت تحشر انفك في مالا يعنيك الان
- لماذا انت منزعجة هكذا ؟ ماذا فعلت ؟
- اوووو انت لم تفعل شئ الى اللقاء
لم تترك لي فرصة لتكلم و خرجة من شقة مغلقة الباب من وراءها بقوة .قمت ببيع كل من المنزل و سيارة و حولت ماجنيته من المال الى صاحب المنزل الريفي مباشرة و سددت دين الذي كان على عاتقي ايضا فورى استلامي للمال و الان ان اتجه الى منزل رغد فانا لا املك مكان للاقامة بيه و لكن ماذا يحدث لهذه الفتاة ؟؟لقد ارسلة لي رسالة يوم امس بيها "143 213" و اغلقت هاتفها ، لا يكفني انها شغلت بالى في يومين الماضيان بسبب تصرفها الفض معي بدون سبب و ان ترسل لي رقم و تغلق الهاتف .
وصلت امام منزلها و بعد القاء لنظرة على الباب فهمت معنى ذلك الرقم ، انه كلمة سر باب منزلها ، قمت بطبع الارقام على اللوحة الالكترونية ليفتح الباب المنزل ، دخلت الى المنزل و انا اردد :
- رغد ....رغد
لكنها لم ترد ، اكملت السير في ارجاء المنزل الى ان لمحت ورقة بيضاء فوق طاولة المبطه مكتوب عليها
" الى ديفيد
لقد قررت الذهاب وحدي ، بالنسبة للمال فانا قمت بتحوله الى حسابك في بنك مباشرة ، لقد اخذت الرقم حسابك قبل رحيلي من المنزل حتى لا تبقى تتسأل عن كيفية معرفتي له .
هذا لايهم ، اذهب للقبو المنزل ستجد هناك مجموعة اسلحة خذ ماتحتاج و اقتل صديقك المفضل كام ، اعلم ان صداقتكم عمرها سبعة سنوات و لكن يجب عليك فعل هذا و الا لن تستطيع وصول لهدفك ابدا .
بعد تخليك عن انسانيتك ستجد سيارة امام المنزل بيها هوية و جواز سفر و رخصة قيادة كل هذه الاوراق مزورة . اتجه الى المكان الذي دونته لك في جي بي اس خاص بسيارة انه مستودع امام البحر بتكساس ستجد به شخص في عقده السادس اسمه ليبرجين اخبره ان ساره كريف ارسلتك انها انا بهوية اخرى ، اطلب منه تدريبك و توجيهك الى عصابة تجارة الاعضاء ، سيرفض في بداية و لكن إن اصريت عليه سيدربك .
شئ اخر ارمي بهاتفك في مكان ما بعد تحطيمه لانك ستجد هاتف اخر بسيارة به رقم هاتف واحد و هو رقم رئيسك و رئيسي ايضا ، استدعى ادخالك للمنظمة جهد كبير مني لاقناعه .
مرحبا بك في حياة الثراء و الدماء .
صديقتك ( على ما اظن ) "
لم استوعب ما كتبته فقرأت الرسالة ثلاثة مرات و ما حكاية "على ما اظن" هذه في نهاية ، كيف لها ان تذهب بعد ان وعدتني بمساعدة ؟ و كيف تطلب مني قتل كام ؟ انا مستعد لاضحي ينفسي من اجله و الى اين ذهبت ؟ ماذا حدث لتتخلى عني و ببساطة هكذا؟؟ و الى اين اتجهت ؟
أنت تقرأ
انتقام القاتلة ( مكتملة )
Action- الوصول إلى السلطة يستدعي التضحية من هنا يبدأ مشوار القاتلة في سعي وراء انتقام لدم عائلتها لتصبح الة فتك متوحشة ( قصة من تألفي..... و هي تحتل مركز الأول ضمن تصنيف حركة و اكشن...شكرا لكل من ساهم لتصل هذه المرتبة ^^)