#قبلةواحدة_لاتكفي
البارت10والاخيورود الخالدي
بعد ذلك الصباح...شعرت قلبي غادر مكانه لااعرف هل انا سعيدة لان رجل مثله يحبني كل هذا الحب ام انا حزينة لاني صددته وجرحته..ومر اسبوع اخر عاد راي لطبيعته لم يعد يشرب عاد من جديد كمان كان يعود الى المنزل بموعدة المحدد يجلس الينا عند وجبات الطعام..كنت سعيدة لانه عاد لطبيعته اه كم هو حساس بعد ان اعترف لي بحبه..وقال لي كل مكنونات صدره عاد ليضيء المنزل بطلته وكأن ذلك الاعتراف كان همه الوحيد الان اعرف انه يحبني لكن هو لايتحدث معي الان الا احاديث عابرة
كنت اريدالاعتذار منه اريد ان اقول له انني سعيدة بحبه لي لكن لم تواتيني اي فرصةوحدثت مفاجأة جديدة في المنزل وهي ان اختي دارسي اصبحت حاملا ضننت ان راي سيغضب من ذلك الحمل لان طفلا جديدا جاء ليشاركه ثروته..لكن ماحدث هو العكس فرح كثيرا واخذ يعانق والده وهو في فرحة غامرة واعد بنفسه غرفة جميلة للصغير واخذ يهتم باختي دارسي وبصحتها ..شعرت انه انسان رائع وطيب وكل احكامي عليه كانت خاطئة
فهو الشخص الوحيد الذي كان يهتم بكل شؤون العائلة ويحرص على سعادتهالكنه توقف عن الاهتمام بي صح يمكنني انةاشتري ما اريد بامواله لانه اعطاني بطاقة اتصرف بها لكنه توقف تماما عن الحديث معي حتى عندما نتحدث احاديث عابرة يتجاهل مشاركتي الحديث
اه بدأت اشتاق له ولاهتمامه حتى حركاته المخجلة اشتقت اليها
ومر اكثر من شهرين وانا على هذه الحالة اشتاق اليه في كل وقت واتمنى لو نظرلي مرة لو انه ابتسم لي ابتسامة صغيرة ليته يأتي الى غرفتي ليته يتواقح معي من جديد ليته يقول لي ولو مرة واحدة انه يريدني ليته يضمني الى قلبه ويكتم انفاسي بقبلاته كما كان يفعل...انه الشخص الوحيد الذي اشعرني باني انسانه من دم ولحم ومشاعر الشخص الوحيد الذي فعل كل شيء ليحظى بقربي لكني صددته..صددته وهو يعني كل شيء جميل حدث في حياتي..
وفي ليلة باردة من ليالي شهر نوفمبر وجدت نفسي اطرق باب غرفتهراي سمعت طرقاخفيفا على الباب استغربت الساعة تجاوزت اواحدة صباحا كانت الليلة باردة جدا وكنت تحت الغطاء ورغم اجهزة التدفئة كان صوت الرياح في الخارج يبعث شعورا بالبرد فقلت ادخل ..اه استغربت انها كاتي دخلت واغلقت الباب خلفها
كانت ترتدي بجامة نوم قطنية بيضاء عجبا ماذا تريد شعرت انها مضطربة وخداها محمران وقبل ان اتحدث فاجأتني وقالت
راي..يمكنك..ان..ان تضمني اليك لوسمحت
لم اصدق ماقالته حتماانها محمومة اومازالت نائمة وتسير في نومها قفزت من سريري واقتربت منها
لمست جبينها وقلتمابك عزيزتي هل انتي محمومة..او مريضة..او
فاجابت وهي تخفض رأسها
أنت تقرأ
قبلة واحدة لاتكفي♥(مكتملة)
Romantizmاحبتي تحدثكم روايتي عن شاب يحب والده الارمل جدا لدرجة انه يختارله فتاة شابةفي28من عمرها ليقضي معها السنين المتبقية من حياته ..لكن لتلك الشابة اخت تصغرها ب5اعوام هي اختها من جهة والدتها فقط بمعنى ان الاختين من ابوين مختلفين ومن ام واحدة...ماهي المفاج...