..
جلست في مكتبي وانا لا استطيع استيعاب ما يحدث
#فلاش باك
« اهلا بك انسة كروس تفضلي » قال جورج وهو يشير للمقعد
« اسفة سيدي.. الهاتف كان مغلق من الامس » قلت مبررة
« ادري.. ادري لا تهتمي المهم لدي خبر جيد لكِ » قال لأرفع حاجبي له ليكمل « لديكي عقد عمل مع مجلة سكاي مؤكد سمعتي بها »
#ايند فلاش باك
اخذت انظر للعقد..
هذه ليست اي مجلة انها سكاي اي المجلة الأشهر عالميا سمعت ان مديرها الجديد حازم قليلاً لكن لا يهم
قمت بتوقيع العقد بعد قرائته جيدا ثم ارسلته مع الموظفة
قمت بتجميع اشيائي وساعدني احد الموظفين في حملهم ركبت سيارة اجرة واتجهت للمنزل
دخلت وارتميت على الاريكة لأخرج هاتفي سريعاً لأتصل بأمي
« كارلا كيف حالك لم لم تجيبي علي بلأمس » قالت بسرعة
اذا كانت قلقة هكذا لما وافقت على العيش معه اذاً
« انا بخير امي في الواقع انا بأحسن حال اعتذري لأبي بدلاً مني لأني لم اجب عليه ايضاً.. » قلت وانا اعبث بشعري بتملل
« حسنا.. كيف حال لوي ه.. » وقبل ان تكمل قاطعتها سريعاً لأني ادري نوع اسألتها
« لوي بخير.. في الواقع لقد اتى الان » قلت وانا انظر للوي وابتسم ليجلس بجانبي « حسنا انه يريد محادثتك »
لم اسمع ما قالته له لكن لوي احمر وجهه قليلا
« لالالا.. بالطبع لا » قال وهو ينظر لي لأضحك وقد ادركت السؤال
« علاقتنا جيدة صدقيني » قال لوي وهو يشير لي بأن انقذه اخذت الهاتف منه بسرعة
« حسناً امي احدثك لاحقاً الى اللقاء » قلت سريعاً وانا انظر له
« اعتذر » قلت له وانا اضغط على شفتي السفلية
« حقا!! لا يبدو» قال وقد نهض ليبدل ملابسه وانا أيضاً
..
بينما كنا نأكل نظر لوي لأشيائي واضاف ساخراً « هل تم فصلك »
« بل افضل تم تعيني في مجلة سكاي » قلت ليبسق الماء في وجهي بقوة
حسنا لم اتوقع
« اسف اسف اسف.. لكن تقولين سكاي.. انها المجلة الأشهر ولديها العديد من الفروع في انحاء العالم» قال ولازال يمسك بالكوب في يده
« نعم اعلم » قلت وانا انظر له بفخر
« اذاً دعيني ادعوك اليوم للعشاء سنستمتع واعتبريها احتفالا بهذا الخبر » قال لينهض سريعاً ويذهب لغرفته
سأشتاق لذلك الفتى كثيراً
ذهبت لغرفتي واخترت فستان اسود قصير بأكمام شبه طويلة وقمت برفع شعري ووضع بعض من مستحضرات التجميل فقط لأبراز جمالي
خرجت من الغرفة لأجد لوي جالس ينتظرني
« اعتذر لتأخري » قلت وانا اقف امامه « ما رأيك بالفستان »
« يبدو جميل عليكي عزيزتي » قال لأقهقه ثم رحلنا
..
« حقاً لوي.. يبدو المكان رائع بالفعل » قلت وانا ممسكة بيده
« نعم ادري.. معذرتاً يوجد حجز بأسم لويس توملينسون » قال وهو يضحك مع الموظفة
لما اشعر انها احدى العاهرات التي قضى لوي معها ليلة
« هذا مطعمي المفضل » اردف وهو يرتشف بعض الماء لؤمئ له بينما ظللت اتمايل مع الموسيقى
اتت النادلة واخذت طلباتنا
اخذت انا ولوي نحدق لبعض في صمت لا ادري اريد محادثته لكن ماذا اقول له
« سأشتاق لك » قلت وأنا اتكئ على يدي وانظر له بشرود
« ماذا!! » اسرع قائلاً
« سأشتاق لك.. اقصد لقد استمتعت معك كثيرا.. لا اظن ان احدا من المنزل كان سيهتم بأمر هذه الترقية او سيفعل ما فعلته انت » قلت مصارحة له
رغم اننا اتفقنا ان تكون العلاقة مؤقته لكن هذا لا يعني ان اخفي ما اشعر به
ابتسم لي ويبدو انه كان يستعد للكلام لكن قاطعه فجأة هاتفه لينظر له ثم يتجاهله .. ثم اتصل من جديد.. ومن جديد
«لوي صدقني انا اكره هذا الصوت عليك ان تجيب » قلت مشيرة للهاتف ليضحك
«ماذا ايها اللعين » اجاب لوي
« لا لا.. »
« اخرس ايها الخنفساء الغبية واخبر الاصفر الذي بجانبك اني سأتي لأركل مؤخرته الغبية ان لم يصمت »
رغم ان كلام لوي كان معظمه اهانات وشتاءم فظيعه الي اني استمتعت كثيراً بها الي ان اتى النادل واحضر لنا الطعام
« اعتذر على هذا » قال وقد انهى المكالمة لؤمئ له نفياً
« لقد استمتعت لم اعلم ان لوي اللطيف لديه هذا الجانب » قلت بنظرة سخرية
« لوي ليس لطيف هو فقط يتصرف برسمية مع الغرباء » قال وهو يبتسم
حسنا لم احب هذه الكلمات
ظننت اننا اصبحنا اصدقاء
لقد ضايقني بالفعل
تناولنا طعامنا في صمت ثم غادرنا بعد دفع لوي للحساب
وصلنا للمنزل واتجه كل واحد منا لغرفته دون ان نتحدث
لقد وضع لوي حاجز
ظننت انه قد نتفق.. بدأت انجزب له قليلاً
اعلم ان العلاقة ليست حقيقية
لكن عليه معرفة ما يقوله قبل ان يقوم بقذفه
..
أنت تقرأ
Your Lie In Summer || L.T
Random« انا احبك » قال وهو يلفني بكلتا يديه ليصنع ازيف ابتسامة قد يخلقها الرب « انا أيضاً عزيزي » قلت وانا اعض على شفتي السفلية لأمنع ضحكي « ابتسما للكميرا يا صغيران » ..
