انتقال.2

577 59 8
                                    

« انسة كروس تهاني الحارة لكِ »
« سمعت انه طبيب هل تصفيه لنا ؟!»
« لما تتصرف بهذا الغرور ليست اول لعينة تواعد دكتور »
« سمعت انه لويس توملينسون »
« يالهي »

حقا
كيف انتشر الخبر بهذه السرعة
واللعنة على ذاك الموعد البغيض اتمنى الا يؤثر على ترقيتي

دخلت وجلست بمكتبي وقد تجاهلت كل تلك الاحاديث القذرة فتحت احدى الملفات وقمت بمراجعتها..

مر حوالي ساعة وأنا اعمل لأرى هاتفي يومض

*لوي لعنة توملينسون 😊💔❤*

« هاا » سألته بتملل وانا اقراء احد الملفات الاخرى واسند الهاتف بكتفي 

« اشتقت لك عزيزتي » قال بنبرة سخرية

« اذاً ما نوع الطعام بجانبك » قلت

« كندي الاصل اتى للندن منذ يومان انه جميل جدا.. » قال لأقهقه انا

« انتبه توملينسون اذا علمت والدتك قد نقع جميعاً  بمشاكل وانا لن اتردد بأظهار دور الفتاة التي خانها حبيبها » قلت له بعد ان تركت الملف لأعطي اهتمامي للمكالمة

« تعفني بالجحيم..لما تذكريني » قال ويبدو انه اعتدل في جلسته ليكمل « انتِ تعملين في مجلة ' ديزين ' صحيح متى فترة استراحتك اريد ان ادعوك على قهوة وارى صديقاتك » قال

« اياك و التفكير توم.. ونعم تعال بعد ساعة الى اللقاء »

..

« انستي احدهم يريدك بالخارج يدعى لويس تومل..» قالت وقبل ان تكمل قاطعتها

« نعم نعم خارجة حالاً.. شكراً »

--
« عزيزتي اشتقت لكِ » قال وقد بادلته العناق

« اذا ارادني احدهم اخبريه اني في فترة استراحتي » قلت لتومئ لي الموظفة

« كم عمر تلك الموظفة » قال وهو يضحك لأقوم بلكمه « امزح!! »

خرجت انا وهو وسط هذه النظرات التي لم احبها  يوماً ذهبنا لأقرب مقهى بجانب الشركة تبادلنا الاحاديث التافهه وغيره

لأكون صادقة ادركت اليوم فقط انه وسيم بطريقة رائعة تلك العينان لم ارى بجمالها وشعره البني الداكن وتلك اللحية الخفيفة تكمل معالم هذه اللوحة العذبه

قمت بتوديعه والعودة للمجلة وانتهيت من عملي في تمام الساعة ال8:00  مساءاً 

لأفاجاء من وجود السيدة توملينسون لدينا قمت بألقاء التحية عليها وجلست معهم

ليس حباً ولكن لأعلم في ماذا يتحدثوا

وكما توقعت انهم يناقشون ان كنت سأنجب فتى ام فتاة منذ الان

*رسالة من لوي لعنة توملينسون 😊💔❤*

- والدتي عندكم صحيح
انت : نعم هل اسألك سؤال ؟!
- تفضلي
انت : ماذا تريد ان ننجب في البداية صبي ام فتاة
- اللعنة عليك لا استطيع التوقف عن الضحك

قال لأبتسم انا لا شعورياً  واراهم يحدقون بي

« ماذا!!  .. انه لوي » قلت وقد وجهت الهاتف لهم وابعدته سريعاً ثم صعدت لغرفتي

*الى : تومو 🎧 *

انت : اين انت الان!! 
- لازلت في المشفى.. لما
انت : لا شئ انسى الموضوع

لوي ليس فتى سئ بعد كل شئ انه رائع كصديق..

ذهبت لأستحم ثم اتجهت لسريري لأحصل على  تلك الراحة التي استحقها

.

استيقظت صباحاً على صوت رسالة

*رسالة من ديمبي ❤ *
- اعتذر لكن هل انتِ متفرغة اليوم ؟! 
انت : لا لدي موعد مع لوي

 اعلم اني كذبت لكن أخيراً  وجدت نفعاً من هذه العلاقة وهي التهرب من بعض الاعمال اعلم ان ديمبي لاتريد شئ غير ان اقوم بأعمالها 

ذهبت للأستحمام وارتديت ملابسي المنزلية فاليوم اجازتي ولا اخطط لفعل اي شئ

بينما بقيت استمع للموسيقى  قاطعني كريس وهو يسحب السماعات

« الم تجهزي بعد ؟!» قال وهو يرفع حاجب

« لما ؟!» قلت وانا عاقدة حاجبي

« حقاً.. انتِ لا تعرفين » قال وقد وضع يده على فمه لمنع الضحك ليكمل « ل.. لقد اتصل لوي بلأمس بعد نومك وقال انه سيصتحبك اليوم للعيش معه » وقال وهو يكتم ضحكاته

ماذا!! 
من قام بتشغيل المكيف..  لما اشعر بهذا البرد

..

Your Lie In Summer || L.Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن