زفاف!!
ذكروني مجدداً لما اذهب معه
طوال عمري اكره حفلات الزفاف
اقصد انها مملة
ثم تأتي سيدة شمطاء لتزيد الطين بله
' بإذن الله سنراكي عروس العام القادم '
تلك اللعنة التي كرهتها منذ صغري وللأسف اضطر للأبتسام
خرجنا من المطار كأي خطيبين ترتسم على وجوهنا تلك الابتسامة البلهاء
لمن لا يعلم تشاجرنا خمس مرات اثنان في المنزل واثنان في الطائرة وواحدة في المطار لذلك كلما ادعينا اننا خطيبان تزداد حماقتنا
اوقف لوي سيارة اجرة لم نتحدث مما اثار شك صاحب السيارة
« هل انتما خطيبان » قال وهو ينظر للدبل بأيدنا من المرآه امامه
« اصمت وقد » قلت انا ولوي بنبرة حادة معاً
قهقه الرجل وهذا مالم اتوقعه ظننته سيرمينا بالخارج
عندما وصل كلانا لمنزل الزفاف كان المكان هادئ عكس العادة..
اعلم انه من المفترض ان ارى العروس تتمرن مع صديقاتها منذ الان على السير بالكعب حتى لو تجيد الامر
تقدمت مع لوي لنطرق الباب لكن لم يجب احد حاولنا مراراً وتكراراً لكن لا يوجد رد
فتح لوي هاتفه و اتصل على احدهم ثم تقدم قليلاً لذلك لم اسمع ما قاله ثم عاد
« الحفلة بالخلف » قال لوي لكني لم افهم فأنا لا اسمع اي شئ سحبنا حقائبنا لأرى لوي يدفع بوابة حديقة المنزل الخلفي لأسير خلفه وقد بدأت استمع لبعض الصيحات والموسيقى
دخل كلانا وبالفعل كانت حفلة.. حفلة مائية!!
الموسيقى الصاخبة التي لا اعرف كيف لم اسمعها.. والعديد من الشباب عراة الصدر في حوض السباحة وغيرهم يتبادلون الحديث وبعض الفتيات يرتدين ملابس السباحة
« لن يتغيرو ابداً » تمتم لوي وهو محدق بهم لأنتبه له
« توملينسون!! » قال فتى صائحا لننتبه له وقد ترك مجموعته وتقدم ناحيتنا
« مارك!! كيف حالك يارجل » قال لوي وهو يعانقه ويمزحون بطريقة الأولاد العنيفه تعرفوها
انتهيا من مزاحهما ولازلت واقفة كتمثال لا اهميه له « وهذه ؟! » قال المدعو مارك وهو ينظر لي
« خطيبتي» قال لوي بتفاخر
« تمزح يا صاح!! » قال مارك غير مصدق لأرفع حاجبي
« يارفااق توملينسون وخطيبته » صاح للجميع وكأنه ينشر الخبر لينظر الجميع لنا ويندفعوا ناحيتي ولوي
بدأ الجميع بتحيت لوي وتهنأته وبالطبع ليحسدوه علي
وقف بجانبي المدعو مارك ضاحكاً « لا تتعجبي فالجميع فرح بكون لوي استقر أخيرا » قال وكلانا ينظر للوي الذي بدى سعيد للغاية معهم
أنت تقرأ
Your Lie In Summer || L.T
Random« انا احبك » قال وهو يلفني بكلتا يديه ليصنع ازيف ابتسامة قد يخلقها الرب « انا أيضاً عزيزي » قلت وانا اعض على شفتي السفلية لأمنع ضحكي « ابتسما للكميرا يا صغيران » ..
