.
« بالطبع كنت سأخبرك » قال ليكمل وهو يبتسم « حسنا حسنا ..دعينا لا نتشاجر من اجل هذه الامور الاهم ان تستمتعي.. سأشتاق لك.. لكن متى موعد الرحلة؟ »
« اليوم مساءاً .. سأبقى اسبوع » قلت وانا انظر بجمود لأكمل « اتمنى الا تحضر عاهراتك في غيابي » قلت وقد زيفت ابتسامة
اعلم اني كذبت بشأن موعد الرحلة لكني لا اريد البقاء هنا حتى يحين موعدها
« لقد اقلعت عن المعاشرة ايتها الغبية » قال وهو يضمني ناحيته لأبادله بقوة
لا ادري لما اشعر اني اريد الاستمرار بمعانقته لكن اشعر في نفس الوقت اني سأفقد انفاسي
اشعر اني قريبة جدا منه.. لكني بعيدة كل البعد عنه
« حسنا اتركك لتوضبي اغراضك »
متأكدة انه فرح لاني سأغيب
لكن احزر امر توملينسون
سنلتقي قريباً
.
انتهيت وخرجت لأجده قد رحل بالفعل لعمله
*الى: باينو.👓💃 *
- سيدي اعتذر لن اتي اليوم
باينو 👓💃 : لا مشكلة. تستطيعي ان ترتاحي اليوم وغدا حتى موعد الرحلة
- شكراً
حسنا توملينسون يجب ان اودعك قبل ان اسافر
قمت بالاتصال عليه لكنه واللعنة لم يجب
خرجت لأتسوق فبالطبع هذه حفلة سأحتاج فستان لفت انتباهي فستان ازرق غامق طويل بدون اكمام اشتريته واتجهت للمشفى
علي مفاجأته فهو يستحق
عندما وصلت سألت الموظفة
« معذرتاً اين الدكتور توملينسون » قلت لتحدق بي وتتفحصني من رأسي وحتى قدمي
« ومن انتِ ؟!» قالت وهي تنظر لي بأشمئزاز
« زوجته المستقبلية كارلا كروس » قلت بتفاخر لتتسع عيناها
عادت لوضعيتها مجدداً حسنا نظراتها حارقة « الطبيب لويس يقوم بعملية للقلب المفتوح الان سينتهي بعد ساعتان »
ابتسمت لها بشكل ساخر « حسنا ليس لدي شئ اقوم به ارشديني لمكتبه سأنتظره »
نادت احد الموظفيني ليرشدني
« هذا مكتبه انستي » قال لأقوم بشكره
للأسف رائحة المشفى الغبية تغطي على رائحته تلك الرائحة التي تخدرني وتجعل قلبي يرقص..
قمت بصفع نفسي
استفيقي سينتهي هذا قريبا
تمددت على اريكته لأغط في نوم
.
« كار.. »
« كارلا »
سمعت صوت لوي مؤكد لقد انتهى .. لكني اريد النوم قليلا بعد
« هممم ؟!» قلت وانا مغمضة عيني
« استيقظي » قال وهو يهزني لأنهض وانا افرك عيني
« اخبرهم اني لن اذهب » قلت ولازلت افرك عيني ليقهقه علي
« حسنا عزيزتي اعطيني قبلة » قال
« ماذ!! .. فيما تفكر اي.. » لم اكمل لأجده يضع يده على فمي وينظر للباب
فهمت انه يقصد ان احدهم يختلس السمع
بالطبع اعلم من يكون
حسنا كارلا اما الان او ابدا.. فرصتك للانتقام
قمت بأمساك لوي من ملابسه وشده ناحيتي لأطيل النظر به مؤكد علم فيما افكر لكن هذا لا يهم استجمعت شجاعتي او ماتبقى منها لأضع شفتي على شفتيه بينما هو يبعثر شعري ويقترب اكثر لتتحول القبلة من قبلة بريئة الى قبلة قوية اخذت انفاسي
للأسف حدث ما توقعته
« لو.. اقصد سيد توملينسون » قالت تلك الموظفة اللعينة وهي تدخل بقوة لتقاطعنا
لكني لم اهتم وابتعدت ببطئ لأعض شفتي السفلية ليقترب من اذني هامساً « احبك وانتِ شرسة » ليرحل خلف تلك اللعينة
..
« اذاً ماذا حدث ؟!» قال وهو يدخل مجدداً ويجلس
لم اجبه فقط نظرة ناحية الباب ليومئ لي بمعني ' لا مشكلة تحدثي '
« لا شئ فقط اردت ان اريك فستاني » قلت ببساطة
« حسنا واين هو!؟!»
لحظة الن تسأل عن تلك القبلة
انا لست نادمة ولكن الم يلفت انتباهك او تثني علي كوني مثيرة او حتى ستسخر؟!
قمت واخرجت الفستان ليقف امامي ويمسكه ويعبس قليلا
« ما بك » قلت
« ل.. لا شئ » قال وهو يبتسم
متأكدة انه يفكر في امر لكن ان لم يخبرني لا اكترث
قمت بتوديعه لأنه عندما يصل للمنزل لن اكون موجودة ذهبت واخذت حقائبي اعلم أين بالتحديد سأقضي تلك الليلة
.
قمت برن الجرس لأنتطر خروج احدهم
لتفتح الباب لي
« آلكس كيف حالك » قلت وانا ابتسم لتعبس هي وتغلق الباب لكني اوقفته بقدمي ودخلت سريعاً خلفها
« الكس الكس الكس.. مابك » قلت وانا امسك بها واوقفها لتعقد حاجبيها لأكمل « اعلم اني لم أكن صديقة وفيه ولم اتصل بك منذ فترة طويلة ولم اتِ لزيارتك حتى »
« نعم ولم تخبريني ايضا عن حبيبك » قالت هي لأنفجر ضاحكة
لكني سرعان ما هدأت وجلسنا وحكيت لها كل شئ كل شئ بمعنى 'كل شئ '
« اذاً.. انتِ الان تعيشين مع فتى لا تربطك به علاقة حميمة ولكنك حصلتي على قبلتكما الاولى معاً منذ حوالي ساعة » قالت لؤمئ لها ويبدو انها تحاول تفسير الامور
« حسنا ليست الاولى لقد قبلني من قبل لكنها كانت سطحية ..لكن هذا ليس موضوعنا هل تسمحين لي بالمبيت عندك » قلت مترجية
« بالطبع اعتبري نفسك في منزلك »
..
أنت تقرأ
Your Lie In Summer || L.T
Random« انا احبك » قال وهو يلفني بكلتا يديه ليصنع ازيف ابتسامة قد يخلقها الرب « انا أيضاً عزيزي » قلت وانا اعض على شفتي السفلية لأمنع ضحكي « ابتسما للكميرا يا صغيران » ..
