« انه طقس غريب اليس كذلك عزيزتي » قالت امي بوجهها البشوش المعتاد
« نعم.. غريب للغاية » قلت وانا اضيق عيناي وانظر لكريس
« ا.. امي ليس لدي رغبة في الاكل » قال بتوتر لينهض سريعا
« مهلا كريس » قلت بصوت شيطاني لأقفه
« الا تريد تناول الطعام مع اختك العزيزة » اردفت لأشرب بعض الماء« ب.. بالطبع اريد » قال وهو يعود ادراجه لكرسيه
تناولنا الطعام ولا استطيع منع نفسي وغضبي من النظر لكريس الذي كان يتجنب نظراتي
قمت بتوديعهم بعد تهديدي لكريس بالطبع واني لن اجعل الموضوع يمر على سلام
عدت للمنزل وكانت الحادية عشر لم يصل لوي بعد
هو لم يتأخر بهذه الطريقة من مدة
تنهدت وجررت حقيبتي خلفي من التعب اخذت حمام وخرجت لألقي بجسدي على الفراش ولازلت افكر بأمر كريس واليكس الي ان غلبني النعاس
.
استيقظت وانا احك جسدي وانظر ناحية الباب كان مفتوح كما تركته بالامس خرجت سريعاً لأجد لوي نائما على الاريكة ولازال بملابسه
مؤكد انه متعب كثيرا
ابتسمت على شكله الطفولي وذهبت لأخلع عنه حذائه لكن مالفت انتباهي رائحة
رائحة عطر نسائي صارخة تنبعث من ملابسه
« ايها العاهر النتن » قلت بصوت عالي وانا ارمي قدمه التي امسكت بها ليستيقظ
« اووه.. رأسي » قال وهو يمسك برأسه لأرمقه بنظرتي وادخل غرفتي
انا رميت قدمه وليس رأسه
ليس وكأني اشعر بالغيرة او شئ كهذا
لكن اتذكر ضمة لي ذاك اليوم وقوله انه اقلع عن هذه العادة.
خرجت بعد دقائق مرتديه ملابسي ولازال هو على الاريكة لم اعطي له انتباه وذهبت للعمل
.
« اهاا.. اها »
« لالا.. »
« يوجد الافضل »
« نعم هذا جيد »
« اعملي على موضوع افضل »
« ضعه هنا سأراه لاحقاً »منذ ان اخذ ليام اجازة لأسبوع والعمل لا يتوقف لم اخذ حتى فترة استراحتي بعد
دخلت ندى المكتب لترى العديد من الاشخاص حولي لكن للحق لم الحظ وجودها
« كار.. » قالت محاولة اسماعي
« حضر لنا موعد اخر.. »
لم انتبه لما قالته وظللت اتحدث معهم
« كارلا » قالت بنبرة عالية لأنتبه لها
أنت تقرأ
Your Lie In Summer || L.T
Random« انا احبك » قال وهو يلفني بكلتا يديه ليصنع ازيف ابتسامة قد يخلقها الرب « انا أيضاً عزيزي » قلت وانا اعض على شفتي السفلية لأمنع ضحكي « ابتسما للكميرا يا صغيران » ..