..
في 6:21
في هذا الوقت ينام الناس الطبيعيون
في هذا الوقت من لديه اجازة لا يزال نائماحسنا ليس انا مجددا
« انه طعام شهي حقاً عزيزتي » قالت
« شكرا سيدتي » قلت وقد صنعت ابتسامة متعبة لكنها سرعان ما تبخرت
« اذا امي ما امر هذه الزيارة المفاجأة » قال لوي سريعاً وقد لاحظ انني اذا جلست قليلا فقط سأنام بدون ان اشعر واحرجه
« جأت لأمضي اليوم معكما .. هل لديك مشكلة ايها الصغير » قالت لتمسك اذن لوي وتسحبها صراحتا اضحكني هذا
« اذاً في اي غرفة تنامان » قالت لننظر سريعا
« في هذه » قلت انا ولوي معا وكل منا يشير لغرفته
رفعت حاجبها وكأنها تقول 'هل يستغفلاني'
حسنا
نعم
لا
قضي علينا« نحن ننام هنا » قام بلأشارة لغرفته « لكننا عندما نتشاجر ترحل كارلا وتنام في هذه » قال وقد اشار لغرفتي
حقا!!
يجب ان اقبل هذا العقل يوما ما« نعم نعم فهمة »
حمدا للرب
« حسنا عليكم ان تتحضرا لأننا سنخرج اليوم » قالت
ذهب لوي بينما انا اذهب لغرفتي وجدته يسحبني وهو يتمتم « الا تزالين غاضبة انا اسف »
دخلنا لغرفته لنغلق سريعا
« ماذا سنفعل الان » قلت
« سنفعل كما تقول سنتصرف كحبيبان طوال اليوم »
« ان لم تكتشف سيد توملينسون ملابسي و اشيائي هناك كيف سنحضرها » قلت
« لا تهتمي فقط سأدخل لأحصل على حمام »كيف له ان يتصرف بهذا البرود
تمددت على سريره
ان الغرفة ممتلئة برائحته
ابتسمت لنفسي على غبائي« حسناً انتهيت » قال
« يا الهي » قلت وقد وضعت يداي على عيني بسرعةكيف له ان يخرج بالمنشفه فقط الم يتعب نفسه بأخذ ملابسه معه
مع اني اردت ان اتمتع بالمنظر لكن هذا منافي لمبادئي
« انظري وتعلمي » قال وقد فتح باب غرفته ليخرج وهو هكذا بينما انا توقفت لمراقبته
« لوي.. لما تسير هكذا في المنزل ستمرض » صاحت والدته
« اسف.. ا.. » وقبل ان ينهي كلمته قام برفع يده عن المنشفه لتسقط
لتغلق والدته عيناها ويركض هو لغرفتياللعنة
انا لم اري شئ لم اري شئ لم اري شئ
لكني..
يجب ان احذف هذا المنظر تماما عن ذاكرتيدخلت الحمام لأستحم وعندما انتهيت
« لوي!! انت بالخارج » قلت
« همم ؟!» قال لوي بينما هو يصفف شعره
« اعطني الملابس » قلت وانا افتح الباب لأخرج يدي فقط
« اذا اردتي شئ احصلي عليه بنفسك » قال وقد قرص يدي لأقوم بسحبها سريعا واغلق الباب
« ستندم » قلت بنبرة تهديد بينما هو لم يجيب
أنت تقرأ
Your Lie In Summer || L.T
De Todo« انا احبك » قال وهو يلفني بكلتا يديه ليصنع ازيف ابتسامة قد يخلقها الرب « انا أيضاً عزيزي » قلت وانا اعض على شفتي السفلية لأمنع ضحكي « ابتسما للكميرا يا صغيران » ..