' اعذائي مستمعي في كل مكان انباء عن موجة حر شديدة ستضرب لندن اليوم.. الان نوافيكم ببعض النصائح للتع.. '
« اخرس » قال لوي بغضب وهو يغلق التلفاز لأقهقه على تصرفه ليقلد ضحكتي بأستخفاف ويكمل « لو اعلم ان النوم بجانبك سيجعل لندن تمر بهذه الموجة الشديدة للعنة نفسي الف مرة » قال وهو يخرج كوب الماء من الثلاجة
« لو اعلم انك تهلوس اثناء نومك هكذا لنمت بجانبك يومياً » قلت ضاحكة ليتجمد لوي بمكانه
« اللعنة.. ماذا قلت » قال لوي بعد ان جلس امامي سريعاً
« هذا سري توملينسون » قلت لأضيف غمزة لنهاية كلامي واتركه لتعقد الصدمة لسانه
.
« كارلا.. يريدك السيد ليام بمكتبه بعد دقيقتين » قالت ايم لؤمئ لها واشكرها
نظرت نظرة سريعة على المرآه وعدلت ملابسي وذهبت لأطرق على الباب لكنه لم يجيب فهمة ودخلت..
وكالمعتاد وجدت العديد من الاشخاص حوله هذا يريه عروض وذاك يقدم فكرة وهكذا
لأحمحم لينتبه لي ويعتذر منهم ويشير لي بالجلوس
« اذا كارلا.. هل سمعتي عن الحفل الذي سنقوم بتوثيقه في ايرلندا » قال لأجيبه بالايجاب ليكمل « لقد قامو بدعوتي شخصياً للحضور وبدل ان توثقه مجلتنا ستقوم المجلات الاخرى بالكتابة عنا »
« حسناً.. هذا خبر جيد سيدي » قلت والابتسامة تطغى على و جهي
« حسنا.. كنت اريد سؤالك هل تأتي معنا!؟!» قال
« 'معنا'؟!» قلت مستفهمة
« نعم انا وانت وفريق عمل اخر » قال موضحاً لي
بالطبع اريد
« اسفة سيدي لكن.. » وقبل ان اكمل
« صحيح وحبيبك ايضاً مدعو لهذا الحفل » قال لأتجمد في مكاني
كيف علم بشأن لوي
اقصد
انا حتى الان لم اخبر احد من هذه الشركة عن علاقتي بلوي
تصحيح : ليست علاقة حقيقية
نعم يجب ان اتذكر هذا ايضاً« بالتأكيد فلوي توملينسون من اشهر جراحين القلب في المملكة المتحدة .. » قال وهو يرتدي نظارته ويمسك بملف في يده
واو لم اعلم اني ارافق شخص مشهور
حسنا انا محظوظة قليلا« لقد قام بتسجيلك في معلوماته الشخصية كخطيبة.. » قال وهو ينظر لي وكان يبتسم ويرفع لي الملف
« ل.. لكن م.. ما هذا » قلت بتلعثم وانا اشير للملف
متأكده اني اذا نهضت الان سأجد الكرسي مبلل
« هذا!! » قال وهو يلقي الملف لأمسكه « نه ملف تم توزيعه علينا نحن المدعوين يحتوي على المعلومات التي قام بتدوينها كل شخص لمعرفة الشخص الذي سيرافقك في الرحلة.. وما لفت انتباهي اسمك .. »
أنت تقرأ
Your Lie In Summer || L.T
Random« انا احبك » قال وهو يلفني بكلتا يديه ليصنع ازيف ابتسامة قد يخلقها الرب « انا أيضاً عزيزي » قلت وانا اعض على شفتي السفلية لأمنع ضحكي « ابتسما للكميرا يا صغيران » ..