شهر.5

498 59 1
                                    

..

اشعر بوغز
لابد اني اتخيل..

عدت للنوم مجددا
مهلا
لقد نسيت اغلاق الباب بلأمس

استيقظت بسرعة لأجد لوي نائم من الجهه المعاكسه للسرير

« لوي!! » قلت شبه صارخة
« اصمتي.. انا مستيقظ » قال وقد بدأ بفرك عينيه ليكمل « جأت لأُقظك لكن شعرت بالنعاس فتمددت بجانبك »

هل اصدقه ؟؟
حسنا يبدو انه صادق..

عدت للنوم مجددا لأجد الوسادة ارتطمت بوجهي بقوة

« عليكي الاستيقاظ ايتها الشابة لديكي عمل جديد وتريدين الذهاب متأخرة » قال لوي وهو واقف امامي بشموخ

ابتسمت له ثم هم خارجاً لأذهب للحمام وارتديت ملابسي واخذت حقيبتي سريعاً  وخرجت لأجد لوي قد اعد الافطار بالفعل

تناولنا الطعام وهم كلاً منا بالذهاب لعمله

..

« حسنا حسنا.. كارلا لا تقلقي مجرد مقابلة قبل البدأ في العمل » قلت وانا اقف  امام باب المدير واخذ شهيق ثم زفير

قمت بطرق الباب ليسمح لي وجدت العديد من الموظفين حوله يسألونه ويقترحون عليه بعض الاشياء..  يبدو انه منهمك بعد مدة قام بأخراجهم

يبدو لطيف للغاية
جلس مجددا وهو يعدل ربطت عنقه

« حسنا حسنا انسة كارلا كروس سن 24 عاماً خريجة اقتصاد وعلوم سياسية.. صحيح » قال لؤمئ له

«اعرفك نفسي ليام باين مدير هذه المجلة اعجبني عملك كثيرا فقررت ضمك لتاقمي في العمل اعملي بجد ولا تخيبي ظن المجلة بك »
قال لأنهض واصافحه واذهب لمكتبي

حسنا هذا المكتب اكبر بمرات من الاخر والافضل من ذلك انه بجانب مكتب السيد باين

انهمكت في العمل كما اني قمت بأعمال اضافية مر الوقت سريعاً لأجد انها العاشرة مساءاً

ذهبت لمكتب السيد باين لأسأله ان كان يرغب بشئ اخر قبل ذهابي لكنه اجابني بالنفي ذهبت لأستقل سيارة وعدت سريعاً للمنزل لأجد لوي نائما على الاريكة

ذهبت وانحنيت ظللت احدق به

غبي
لكنه مرح
وسيم
لكنه فوضوي ايضا
عاهر
لكنه يحترمني
تباً لك توملينسون انت تناقض نفسك

اعطيته قبلة سطحية على  وجنته ودخلت سريعاً
غيرت ملابسي واخرجت احد الوسائد و لحاف خفيف وخرجت لأقوم بتغطيته وعند ذهابي وجدته يمسك ملابسي ويتمتم

« شكراً  لك »

تبا لك هل كنت مستيقظ

ذهبت سريعاً واغلقت الباب بقوة وخلدت سريعاً للنوم

.

مرت العديد من الايام ونحن هكذا اذهب للعمل مبكرا ولا اعود سوى في وقت متأخر واجد لوي اما انه نائم او انه لم يأتي واحيانا يأتي لي في العمل واحيانا اخرى يحالفني الحظ لنتمكن من تناول العشاء سوياً

.

« حسنا حسنا.. سأكلمها فور عودتها لا تقلقي سيدتي » دخلت للمنزل ووجدت لوي يتحدث في الهاتف لأجلس بجانبه بتعب

قام بأعطائي تلك القبلة السريعة على رأسي وهو يمسك بها ويتكلم في الهاتف وبعد مدة اغلق الخط

« من!! » قلت لأنظر لتلك الاعين التي سحرتني

« والدتك.. لما لا تجيبي عليها » قال وقد اخرجت الهاتف سريعاً لأجد بالفعل العديد من الاتصالات منها لكني لم انتبه للهاتف فقد كان صامت

قمت برفع قدمي وحاوط لوي بيدي واضع رأسي على صدره

لا تتفاجأو لقد مر وقت طويل ونحن معاً

« لقد مر  شهر لوي » قلت وانا لا ازال في وضعيتي
« همم؟؟» قال وهو يعبث بشعري
« ماذا تقصد ب'همم' انسيت!! » قلت وقد رفعت رأسي سريعاً لأنظر له

كان سيتكلم لكن هاتفه اللعين دائما ما يقاطعنا

« انه والدك.. يبدو انه اعتاد على هاتفك الصامت » قال

اخذت منه الهاتف ودفعته للخلف لأستند عليه وانا اتحدث

« اهلا ابي »
«كارلا هذه انت.. »
« نعم..  وهل كنت تريد لوي؟؟ »
« لا لا لم اقصد لكن.. يبدو انكما معاً الان انتظري..  انها الثانية عشر منتصف الليل ماذا تفعلان »

مهلا ماذا ؟!

« نشاهد التلفاز!!  » قلت ليتمتم وليقهقه لوي
« حسنا عزيزتي اعطيني لوي »

بدأت اشك ان لوي ابنهما وانا بنت الخادمة

اخذ يتحدثان وانا العب بيد لوي انها صغيرة جدا مقارنتاً بعمره ليقوم بقرصي لأتوقف اشرت له بأني سأغير ملابسي واعود

دخلت للغرفة بدلت ملابسي وازلت مستحضرات التجميل الغبية تلك وخرجت لأجد لوي قد انهى المكالمة  بالفعل

لكنه كان شارد الذهن فلم ينتبه لمجيئي قمت بالجلوس وقطع حبل افكاره

« ماذا هناك تومو » قلت وقد اخذت يده لألعب بها

لكنه لم يجبني وانما نظر لي مطولاً ومن ثم بحركة سريعة قام بدفعي وقد جلس فوقي ليستند على الاريكة من خلفي واطال النظر بي

« ارى ان انسة كروس لم تعد تهابني » قال ولازال على وضعيته

« ربما لكانت تنفع حيلتك في يومي الاول هنا » قلت بثقة

على  من اكذب
لقد حصلت على ثقتي توملينسون

لكنه اكتفى بألأبتسام ونزل ببطأ ليطبع قبلة صغيرة على جبهتي ونهض سريعا..

« حضري حالك عزيزتي يبدو ان هذه التمثيلية لن تنتهي الان.. » وقفت احدق بتعجب له ليلتفت لي ويكمل « تحملي قليلا من اجلي » قال وهو يبتسم ومن ثم يرحل

..

Your Lie In Summer || L.Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن