اسفة لتأخير
بس الحجة غيرت مكان الروتر وملقتوش "(
بس لقيت حل وحاليا لسه بدور عليه المهم
انجوي ..
_____________
" اريد ان اسألك بعض الاسألة " قلت بجدية ليعتدل نايل في جلسته ويومئ
« منذ متى تعرف لوي؟! » قلت
« منذ الثانوية فقد عشت فترة في لندن » قال نايل
« حسنا.. اعلم انه يبدو غريباً قليلاً لكن هل السيدة توملينسون مريضة » قلت لتظهر علامات الحزن على وجه نايل
« تفضل سيدي » قالت الموظفة مقاطعة لنا لنشكرها
صمت نايل واخذ كل منا يأكل اعلم انه لربما لا يريد اخباري
« سرطان الدم » قال نايل مقاطعاً الصمت ولأتوقف عن الاكل وقد عقدة الصدمة لساني
اردف « في الواقع انه في مراحلة الاخيرة .. احضرها لوي لتتعالج هنا لكني اقوم بما اقدر عليه لكن لا اريد مصارحته الان بأن الامل شبه منعدم »
•••••••••••
وقف الجميع مرتدياً اللون الاسود
اصوات شهقات لوتي واخوتها اخذت في الارتفاع
بينما يقف لوي دون ان يرمش له جفن واقف وتلك النظرة الحازمة تعتلي وجهه
وقفت بجانب والدي وانا اتلفت لأجد كريس واليكس ممسكان بأيدي بعض في الخلف بصمت
قمنا بتأديت الصلوات عليها ليهم الجميع في الذهاب
« اعتني به عزيزتي » قالت امي وهي تربت على كتفي وتأخذ لوتي التي اجهشت في البكاء ولم ترد الرحيل
اقتربت ولازال متجمع حوله اصدقائه.
زين،ليام،نايل،هاري و ماركوس وغيرهم ممن رأيتهم من قبل في الزفاف
وقفت انظر لهم كانوا لا يتحدثون او يواسون لوي هم يعرفون جيداً أن لوي يكره نظرات الشفقة
تقدم ليام ليعانق لوي وقد بادله ثم اخذ البقيه يعانقونه ويرحلون ليبتسم لي هاري بتعب فقد بكى كثيرا أعلم جيدا انه حساس بادلته ورحل
تقدمت للوي لكني لم اتحدث فقط وقفت خلفه بينما هو يحدق في القبر
نزل لوي ليجلس على الحشائش وقد تبعته أيضاً
لم يدر لوي عينه لي لكني اشعر بجسده الذي يتحرك وهو يبكي لكنه يستمر في كتمان صوته
في الحقيقة لست جيدة في هذه المواقف
ماذا افعل.. او ماذا يتوجب علي فعله
فقط اكتفيت بالاقتراب منه لأدير رأسه ناحيتي وانا اجلس على ركبتي
كان يبكي بقوة لكنه يعض على شفته ليمنع صوته
« لا بأس » قلت كلماتي متبوعه بأبتسامة خفيفة ليدفن وجهه في حضني لأردف وقد اخذت ابكي معه « لا تخف فلا احد يرانا »
اخذ كلانا يبكي بحرقه حتى علا صوت لوي لأشد عليه اكثر في العناق
نهض كلانا عند غروب الشمس وتوجهنا للسيارة قمت بالقيادة بينما لوي اخذ يحدق من النافذة
اتجه كل منا لغرفته قمت بالاستحمام وتغير ملابسي
ثم عدت لغرفة لوي لأفتحها ببطئ فقط لأطمأن عليه
« ادخلي » قال لوي وهو يجلس امام الشرفة بينما الغرفة مغلقة الأضواء
دخلت ببطئ لأجلس على السرير خلفه ليصمت قليلاً
« شكراً لك » قال مقاطعاً الصمت ليردف بهدوء « لقد وقفت بجانبي كثيراً .. للأسف لن استطيع تعويضك » قال لكني نظرت للأرض فقط واخذت انصت لكلامه
ابتسم ثم هم للجلوس بجانبي « اظننا قد انتهينا الان »
حسنا كنت اعرف ان هذا سيحدث عاجلاً ام اجلاً لكن.. لما وقعت تلك الكلمات كالصاعقة شعرت انه قام بأقتلاع قلبي من مكانه
اومئت له « حسنا سأذهب لتوضيب حقائبي » قلت وقد زيفت ابتسامة ليومئ لي ويبادلني
في والواقع اردت التحديق به قليلاً لأخر مرة لكني هممت بالخروج سريعاً
اغلقت باب غرفتي لكن للأسف لم يكن لدي طاقة ولو للبكاء لكني لم ارد البقاء اكثر
قمت بحزم حقائبي ثم الاتصال بكريس وأخباره ان يأتي بسيارت والدي صحيح انها الثانية ليلا لكني لم ارغب بالوجود والنظر لوجهه مجدداً
دخلت غرفته لأجده نائماً سحبت ورقة وقلم
* صباح الخير ايها النعسان
اتمنى ان تكون بخير الأن.. حافظ على صحتك واتمنى الا تأتي بعاهراتك لغرفتي
لم ارد ايقاظك لقد اتى كريس لأخذي
اتمنى لك حياة هنيئة وان تحصل على شخص يعوضك عن ما فقدته
وداعاً
حبيبتك المزيفة كارلا كروس ❤
ملحوظة : تركت لك كاب كيك الشكولا بعد مقاومة *
ابتسمت لتلك الرسالة فما اريده له الان ان يضحك
خرجت بعد ان انتهيت ووضعتها مع صورة لنا ونحن في الزفاف لا اعلم لما لكنها كانت من المفضلة الى قلبي
وقفت في الشارع في انتظار كريس الى ان اتى واخذني
« آمل الا تكون اخبرت احد » قلت بينما انظر من النافذة
« بربك لست طفل » قال منزعجاً لأبتسم انا
دخلت المنزل كما اخبرني كريس ان والدانا ' نائمان ' لكن..
« عزيزتي كارلا ماذا حدث » قالت امي لتتحول نظراتها من الغضب على كريس الى القلق على
ابتسمت بتكلف
« لا شئ امي فقط انفصلت ولوي »
..
أنت تقرأ
Your Lie In Summer || L.T
Random« انا احبك » قال وهو يلفني بكلتا يديه ليصنع ازيف ابتسامة قد يخلقها الرب « انا أيضاً عزيزي » قلت وانا اعض على شفتي السفلية لأمنع ضحكي « ابتسما للكميرا يا صغيران » ..
