*بشر القاتل بالقتل !*
كان متنفذََا في قرية من قُرى شمالي العِراق ، وكان يعيش بِرَغَدٍ في قريته الجميلة الرّابضة على سفح جبلٍ عالٍ تُكلّل هامته الثّلوج صيْفًا وشِتاءً .
وكانت تلك القرية مُحاطة بالبساتين التي تمتدّ بعيدًا إلى أميال وأميال وهي تُؤتِي أُكُلَها مرّتيْن ، وكانت العُيُون فيها كثيرةً : باردة الماء ، حُلوة المذاق ، غزيرة الأمواه .
كانت تلك القرية جنّة مِن جنّات الله في أرضه ، الثّمر كثير ، والماء غزير ، والمناظر الطّبيعيّة خلّابة ، والخُضرة تشيع في كلّ مكان ! .
أنت تقرأ
عدالة السماء
Randomقصص عدالة السماء كلها من الواقع ، قصص تبني ولا تهدم ، تعمّر ولا تخرّب وتقيم القلوب والعقول معًا على أُسس رصينة من الإيمان العميق . إن الكلمة الصّادقة التي تفيد الناس ، لأنها تؤثر فيهم ، وهي التي تمكث في الأرض ولا تذهب جفاءً.