part 603

310 7 7
                                    

وراجعت زوْج الرجل دفاتر زوجها وسجلّاته التّجاريّة ، فعرّفت ما في بُطون أوراقِه بتفصيلات ما لزوجها من ديون على الناس .

ومرت الايام والشُّهور على موت زوجها ، فبعثت إلى السيّد ( . . . ) تطالبه بما لزوجها عليه من دين ، ولكن السيّد ( . . . ) أنكر أنه مدين بشيء لزوجها ، وزعم أنّه دفع ما كان عليه من دين إلى زوجها ، وربّما نسي زوجُها أن يرقن قيد الدّيْن في سجلّاته .

وتسامع الناس بالحادث ، وكان بعضهم قد سمع بأن الحاج ابراهيم قد أقرض السيد ( . . . ) بعض المال ، فزعم للناس أنه وفى للحاج إبراهيم دينه ، ولو كان مشغول الذمة لعثر ورثة الحاج ابراهيم على سند الدين في مخلفاته . . .

و انقسم الناس في المحلة من الجيران إلى قسمين : قسم يؤيد ورثة الحاج إبراهيم و يذكرون أنه يقرض النقود حسبة لله بدون مستند أو سفتجة ، وقسم يؤيّدون السيد ( . . . ) بأنه ليس من المعقول أن يدفع الحاج إبراهيم مبلغًا من النقود للسيد ( . . . ) بدون مستند أو سفتجة .

والتجأت زوج الحاج إبراهيم إلى بعض أهل الخير في المحلة ليحملوا السيد ( . . . ) على تبديل موقفه ، ولكنه أعرض و أصر وتمادى واستكبر ، كأنه صخرة عاتية من صخور الجبال .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 10, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عدالة السماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن