" هَل وَصلتي لِهذه الدَّرجة مِن الإنحطاط؟" قالت سندرا لِلورين وَ هيَ تَقْترب
" ماذا؟ " قالت لورين مُحاولة إخفاء خَوفها بِإبتسامتها المُزيفة
" لا بأس سندرا سأتولى هذا الموضوع " قلتُ بِغضب
" لا نينا .. فلتتركي الأَمر لي " قالت و هي تدفعني لِلخلف بِرفق
" و أَنتِ لورين لا تَلعبي دور الغَبية الآن ! فأَنتي تَعلمين ماذا أَقصِد " قالت سندرا بِنبرة حادّة , هنالِكَ شيء لَم أخبركم بِه , قَد تَبدو سندرا الفتاة الغَبية أحياناَ , لكنّها لَم تَلعب دور الفتاة الضّعيفة أَو الضَحيّة في حَياتها , لَطالما كانت الفَتيات يَهبنها لِشخصيّتها الرَّائعة وَ لِجمالها , لَديها شَعبية جيّدة هُنا , فَإذا كُنتَ مِن النّاس .. لِنقل الغير مُفضلين لَديها , ستقوم العديد مِن الفتيات بِمقاطعتك أَو حتى تجاهُلك , هُنالكَ شيء لَم أُخبركم بِه أَيضاً ..بالحَقيقة لَقد كنا نَكره بَعض أَثناء الطّفولة .. مُفاجأة
اقتربَ الجميع بَعدَ أَن سَمِعوا أَنّ سندرا قَد تَدخلت , هَذا ما أَقصده أَيها القارِئون ! لقد كانَ الجميع يرمقهما بِنظرات الفُضول
" أَنا حَقاّ ..لا أفهمُ ش..يئاً ..مِما تَقولين " قالت لوين بِتأتأة
" مَتى فَهمتِ شيئاً أنتي عَزيزتي! بِما أَنّكِ بِهذه الحَماقة لأُخبرك .. أَترونَ هَذهِ الفتاة هُنا " أشارت سندرا بإتجاهي , ثُمّ نظرت لِلجميع لي , لَقد تَلقّت دعوة من السّيد إريك روبيرتز قبلَ عدة أيام , نينا أَعطني هاتِفك " قالت بعدما سَحبت هاتفي وَفتحت القفل , نعم إنها تَعلم كلمة السّر .. إنها إريك
" بيكسي ! فلتأتي هُنا رجاءاً " قالت سندرا بِسرعة ثُمّ أَكملت " فلتقرأي هذا الإيميل .. هَل يُمكنُكِ قراءة اسم المرسل بِصوت مرتفع ؟"
" بالطبع سندرا.." قالت بيكسي بإبتسامة
" إِنها مِن السّيد إريك روبيرتز "قالت بِتعجب ثُمّ نظرت لِلجميع ثُمّ أَعادت نظرها لِلهاتف
صَمْت
" مرحباً عزيزتي نينا ، لقد لفتني إعجابكِ الكبير لِلوحاتي المتواضعة "
صَمْت
" وَ دائِماً ما تسرني تعليقاتكِ اللطيفة وَ دعمك"
صَمْت
" لِذا أَردتُ دعوتكِ إِلى معرضي القادم ، سيكون بِنفس مدينتك ، أَتمنى أَن تأتي وَ أَن تقبلي دعوتي لكِ للشرب القهوة"
" المخلص لكِ إِريك روبيرتز" قَالت بِدهشة , في ذلكَ الأثناء حاولت لورين التّهرب , لكن إحدى المشجعات سدّت طريقها , أَظنُّ أَن اسمها سكاي أَو سكايلر أَو شيء كَهذا "إلى أَين تظنين نفسكِ ذاهبة حبيبتي؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/84498871-288-k649590.jpg)
أنت تقرأ
A Little Hope | القليل من الأمل
Teen Fictionكُنّا مَعاً مُنذُ وِلادتنا، لا أَذكر يَوماً مَضى بِدونها، لكنّها مَن اختارت الغَدر بي بِأَنانيّة، وَ أَنا كُنت غَبيّة لِأَنطق ما حَاولتُ إخفاءه وَ دَمرّتُ ما بَنته عَائلتي " تَكلّمي نينا! " " لا أَستطيع! إِنّه سِرّ" . . " عِديني أَنّك لَن تُخبري أ...