-مؤخرًا زادت رؤية كيت لصاحب الأعين العسلية. أصبح يشغل تفكيرها تلك الفترة. علمت أيضًا بأنه يسكن أمامها. تساءلت كيف لم تره من قبل، لكنها عادت وأخبرت نفسها بأنها منذ أنتقالها لهنا من أربع سنوات لم تقابل جيرانها أو تتعرف عليهم. أمها فقط من تتعامل مع الجيران. لقد كانت والدتها شخصًا إجتماعيًا، على عكسها فهى تُحب العزلة والإبتعاد عن البشر.
تنهدت كيت وهى تحاول عدم التفكير به. لقد أصبح يشغل تفكيرها كثيرًا، وكأنها تعرفه منذ زمن أو كأنها قد قابلته من قبل. لما تشعر وكأنهما يعرفان بعضهما؟.
صوته، هيئته، عيناه. كل شئ به يبدو مألوفًا بالنسبة لها.
" سحقًا. "
قالتها كيت وهى تبتعد عن الشرفة بغضب. أمسكت هاتفها حينما صدع صوت وصول رسالة. قامت بفتحها، لتجدها من إيميليا. أخبرتها عن صاحب الأعين العسلية، أو لنقل جاستن. جاستن درو بيبر..
أخبرتها أيضًا بأنه يعمل فى مطعم عمه معظم الوقت ولا يمتلك أخوة. هذا فقط ما علمته من والدها، لكنه لم يكن كافيًا بالنسبة لـ كيت. شعرت بأنه غامض للغايه، وليس من السهل معرفة شخصيته.
هى فقط تحتاج لتأمل لغة جسده قليلًا، فقط بدون أن ينظر لها ليجعلها تزداد توترًا.
تلك عادتها، فهى تُحب دراسة شخصية الجميع وخاصة الغرباء، من تقابلهم داخل الحافلة، من تراهم فى أحد المقاهى أو فى أى مكان.. هى تُحب تحليل لغة جسد الأشخاص. ربما هذا يبدو غريبًا، لكنها تُحب التعمق أكثر بشخصيات البشر حتى ولو لن تراهم مجددًا...
أنت تقرأ
𝐌𝐲 𝐍𝐞𝐢𝐠𝐡𝐛𝐨𝐮𝐫 || جاري
Romance"هى لم تكون يومًا شخصًا يُحب الشمس، بل تكاد تشعر بأنها عدوها الوحيد فى هذا العالم. لطالما كانت كائنًا ليليًا، حين ينتهى يوم الجميع، يبدأ يومها داخل عالمها الخاص. لكن بطريقةً ما، شاهدت غروب الشمس لأول مرة منذ وقتٍ طويل. لم تعلم لما قامت بذلك، لكنها ش...