في هذه الحياة يوجد صنفين أساسين هُما
الخير و الشر
كلاهما عالمان منفصلان و مختلفان بأختلاف التسمية
يقطن في كل عالم من لا يستطيع العيش مع الاخر
و في دواخلنا أيضاً يوجد خير و شر
نحن أحياناً نعجز عن التفكير او حتى أيجاد العالم المًناسب
ولا أحد يعلم أين ينتهي بنا المطاف سوى " الله "*
في عام 2066 بعد حدوث تغيرات كثيره للكون بأكمله و بعد تطور التكنولجيا كثيراً
اصبح العالم افضل ، و أسرع يُمكن لآي شخص الوصول بسهوله لما يُريد
اصبح هُناك تعليم مُتكامل وسريع
التغير الذي طرأ في هذا الكون كان كافياً ليعتاد الجميع عليه
لرُبما كان مناسباً للبعض
حياة بلا أي مشاكل بلا حروب وبلا أي دواعي سياسيه و أمنيه
اصبحت البلاد أكثر نعيماً و هناء
حتى باتَ الناس لا يصدقون هذه التغيرات
و في النهايه عام 2050 حدث ما لم يتوقع
ليست بأنفجارات و ليست بشيء سهل
قد قُسمت البلاد إلى عالمين بعد ان كان يحكمها أثنين من الاسره الحاكمه
حيث حدث خلاف بينهما أدى الى استقلال كل واحد بسلالته في مكان ما
مما دعى إلى بناء الحاجز الذي فصل البلاد
لا يستطيع احد عبور هذا الحاجز
كان يوجد بينه بوابه في نهاية كل طرف تذهب إلى مكان اخر
و يُقال ان من يذهب من هناك لا يعود حياً أو يعود بتغييرات كثيره ليس كما كان عليه
منهم من ينقلب من قسم الخير إلى الشر و العكس
و منهم من يقرر انهاء حياته لسبب مجهول
في جانب الخير كان لا يوجد للحاكم سوى ثلاثه أولاد و لم يكن لديه أيه أبنه
كان يعتمد عليهم في كُل شيء
الشركات و السفن التجاريه المطاعم و الفنادق الخاصه بعائلته جميعها كانت لهم
أما من الجانب الاخر فكان للحاكم ثلاث فتيات .. ثلاث زهور أسرف في تدليلهَنً
لم يكن هناك شيء لا يستطيع جلبه لأي منهنً
بأختصار فأن الخير والشر على طرفي نقيض
و من هنا تبدأ الحكايه
كيف ستكون و كيف ستنتهي ..*
( أيلا )
ضغطتُ على الجهاز اللوحي ، تكلمت ليبحث عما كنتُ اريد
أشعر بأنني لا اجد ضالتي مهما حاولت
دوماً ما كان الفضول يسيطر علي لمعرفه الحكايه بأكملها
لكن والدي يخفي التفاصيل و والدتي أيضاً ..
أنا هي أكبر أبنة لهذه العائله لا اعلم اي عداوة أو ضغينه يمتلكها والدي لـ شقيقه
حتى يتم تقسييم كل شيء ..
أجهل علاقة لا يمكنني تفسيرها ..
أمتلك شقيقتان الاولى هي ماريا تصغرني ب ثلاثة أعوام
نرجسيه المشاعر .. كثيره البكاء لفُرط الدلال
براء هي أصغرنا يُقال أنها الاقرب إلى قلب والدي
لا تهتم لشيء
مشاعرها أشبه بالبارده نشترك بهذه الصفه عنيده و قويه نوعاً ما
تحب السير عكس التيار دائماً .. و غالباً نوافقها بهذا الشيء أنا و ماريا
ماريا هي أصغرنا يُقال أنها الاقرب إلى قلب والدي
لم أرى لليوم طلب لم يتحقق وهي كانت تتمناه
لا يزعجني ذلك فهي أعتادت على ذلك نحن جميعاً
نرجسيه المشاعر .. كثيره البكاء لفُرط الدلال
والدي رغم منظره الذي يوحي بالهيبه إلا انهُ حنون و والدتي كذلك
لا يوجد في هذه الحياة والدان غير حنونان على أولادهم
هذه هي حياتي ..
وهذه هي عاداتي شخصيتي لربما تكون مختلفه عاصيه أحياناً .. لكنني في النهاية أفكر بالجميع
اشعر بأن هناك عاتقاً كبيراً علي ..
شعور سيء جداً ان تكون مثقلاً بما لا يناسبك
و لا تستطيع التخلص منه أو ان تنفك عن التفكير به
أشبه بأدمان التفاصيل
ف من يكون مدمناً على التفاصيل .. لا يستطيع الهروب ابداً
تركت جهازي اللوحي للتوجه إلى الاسفل ..
استعملتُ السلالم الكهربائيه لأنني أفضلها ..
لم أرَ والدتي فقط شقيقتاي جلستُ على أريكه منفصله
أيلا : ليش تتهامسون تخافون أمي تسمع ؟
ماريا : اي لان هالشي مراح يعجبها أو يعجب بابا
نريد نجرب شي جديد .. و نعرف شنو وره البوابة
الي ممنوع أحد يعبرها
اعتدلت في جلستي : شلون ..؟
براء : راح نروح ونعبر ونشوف وين نوصل
قلت بحماس : اجي وياكم اكيد بس بابا منو يقنعه
اردفت ماريا بعد أن ابعدت خصلات شعرها بغرور
: اني اصلاً حجيت وياه و وافق وراح نروح باجر العصر لان مايرفضلي طلب
براء : تره كلنه مايفرض اي طلب نريده مو اشكال
تحمستُ لتلك الفكره
لربما نجد شيء يمكننا معرفه الاسباب التي تجعل هذه المدينه مُحرمه
لنرى العالم الاخر و ننتقل بين العَوالم
نهضت ماريا لتقول : اني لازم اطلع اشوف صديقتي متفقين نتغده سوه بعدين نطلع نغير جو
قلت بجديه : قللي طلعاتج وياها بابا الوضع ماعاجبه من انتي ماكو اغلب الاوقات
استخدمي حريتج بحدود مو تستغلينها كلها
لم تتكلم اومأت بالايجاب ثم خرجت
كادت تقع لولا تنبيه براء لها ..
أنت تقرأ
بينَ عالمينِ
Randomسنه واحدة قد يمكنها تغيير الكثير و ان الحياة مليئة بالمُفاجأت كما أنها لا تقف في محطة واحده فمن يدري ماذا تخبأ حسابي بالانستكرام Novels_anosha